تسريبات الحوار الليبي: عقيلة صالح خارج اللعبة وحظوظ لباشاغا ودبيبة والعبيدي

تسريبات الحوار الليبي: عقيلة صالح خارج اللعبة وحظوظ لباشاغا ودبيبة والعبيدي

ديسمبر 04, 2020 - 23:14
القسم:

صفقة إعطاء رئاسة المجلس الرئاسي لعقيلة صالح تواجه العراقيل وممثليه يهددون بالانسحاب من الحوار, وفق مصادر الخبر

صورة أرشيفية من حوارات مدينة طنجة المغربية

تناقلت وسائل إعلام مقربة من مجلس نواب طبرق، بأن المنافسة على منصب رئاسة الحكومة والمجلس الرئاسي، انحصرت بين خيارين اثنين، مشيرة إلى احتمال اللجوء إلى جولة أخرى من التصويت لحسم المسألة، بعد أن أظهرت النتائج فارق صوتين بين المرشحيْن.

وأضافت المصادر، أن الأمور تتجه نحو إعطاء رئاسة المجلس الرئاسي لجواد العبيدي، ما قد يعني خروج عقيلة صالح من اللعبة، حيث أنه في حال ظفر العبيدي -القادم من الشرق- بالرئاسي، فإن الحكومة ستذهب للغرب، والبرلمان سيكون حصرا للجنوب، وعلى ضوء هذه التطورات، هدد ممثلو عقيلة صالح بالانسحاب من الحوار.

وترددت أنباء عن ترشيح عبد الحميد الدبيبة عن مصراتة على رأس السلطة التنفيذية، وعبدالجواد العبيدي من برقة للمجلس الرئاسي، بدعم من بعض أعضاء مجلسي الدولة والبرلمان، إلى جانب مجموعة من "المستقلين".

في حين رشحت مجموعة ثالثة، وزير الداخلية الحالي فتحي باشاغا عن مصراتة، لرئاسة الحكومة، وعقيلة صالح عن برقة للمجلس الرئاسي، ويدعم هذا الخيار ممثلو حزب العدالة والبناء، ومجموعة زياد دغيم "السيادة الوطنية"، إلى جانب بعض "المستقلين"، وفق المصدر.

كما تناقل الوسط الصحفي أنباءً، عن وصول فريق من مصرف ليبيا المركزي (البيضاء)، إلى مدينة طرابلس، وقال الكاتب الصحفي عبدالرزاق الداهش، بأن الوفد سيجري لقاء فنيا يوم الأحد، مع ممثلي مصرف ليبيا في طرابلس، لإعداد قرار تعديل سعر صرف الدينار الليبي مقابل العملات الأجنبية.

وأضاف بأن الاجتماع سيليه لقاء آخر  لمجلس إدارة مصرف ليبيا، عبر تطبيق زوم، متوقعاً أن يفضي هذا اللقاء إلى نتائج مثمرة قبل نهاية الأسبوع، منها إقرار سعر صرف جديد، بالإضافة إلى تدابير أخرى.

هذا وقد نقلت وكالة الأناضول عن إحدى المشاركات في ملتقى الحوار السياسي الليبي، اليوم الجمعة بأن أعضاء الملتقى صوتوا أمس الخميس، على مقترحات آليات الترشح والاختيار للمجلس الرئاسي ورئيس الوزراء، عن طريق الهاتف.

وأشارت  المشارِكة التي لم تكشف الأناضول عن هويتها، أن البعثة الأممية تواصلت أمس الخميس مع أعضاء ملتقى الحوار، البالغ عددهم 75، وطلبت منهم التصويت على المقترحات، عبر الهاتف، ودعمه بنص مكتوب.