أعلنت دولة الإمارات، أنها قد تقتني أسلحة متطورة من دول أخرى، في حال لم توافق واشنطن على تلبية احتياجاتها في هذا المجال.

وقال السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، في سلسلة تغريدات نشرت على حساب السفارة الرسمي أمس الخميس، إلى أن الصفقة التي تشمل أسلحة أمريكية بقيمة 23 مليار دولار، منها مقاتلات "إف-35" ويدرسها الكونغرس حاليا، تحظى بالأهمية القصوى لكلا الطرفين.

تغريدات العتيبة جاءت ردا على السيناتور الديمقراطي "كريس ميرفي" الذي أعرب مؤخرا عن معارضته لصفقة أسلحة تعتزم إدارة ترامب عقدها مع أبو ظبي.

ووصف السفير الإماراتي بلاده بأنها "المجتمع الأكثر انفتاحا وتسامحا" في المنطقة، زاعما أن بيع "إف-35" إلى الإمارات، هو أكبر بكثير من مجرد صفقة تسليح، بل إنه يخدم "المضي قدما صوب شرق أوسط أكثر أمنا واستقرارا".

 وكان السيناتور الأمريكي الديمقراطي كريس ميرفي قد اتهم في تصريحات سابقة دولة الإمارات بانتهاك القانون الدولي في ليبيا واليمن، وقال بأن لديها تاريخ في نقل الأسلحة الأمريكية إلى المليشيات المتطرفة.

وتتضمن الصفقة ذخائر بقيمة 23 مليار دولار، إلى جانب مبيعات مقترحة تشمل 50 طائرة من طراز"F-35" ومخزونا هائلاً من الصواريخ و 18 طائرة مسيرة.

وقدمت مجموعة من أعضاء مجلس الشيوخ في 18 نوفمبر الماضي، تشريعات لعرقلة صفقة بيع الأسلحة المقترحة من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للإمارات، حسب صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية.