ندد وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني" بما وصفه "ازدواجية المعايير" عند اتهام تركيا بالتدخل عسكريا في ليبيا. 

وأضاف رئيس الدبلوماسية  القطرية في لقاء صحفي افتراضي، خلال منتدى الحوارات المتوسطية المنعقد بروما أمس الجمعة، بأن "أنقرة تدعم حكومة الوفاق الوطني، الحكومة الشرعية المعترف بها من قبل الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بينما لا توجه أصابع الاتهام إلى تلك الدول التي تدعم خليفة حفتر.

وقال آل ثاني أنه يتعين على دول المنطقة فصل مصالحها الإقليمية عن الصراع في ليبيا، من خلال وضع مصالح الليبيين أولا. 

وأشاد وزير الخارجية القطري بالتقدم المحرز في الأزمة الليبية، بعد إعلان وقف إطلاق النار في البلاد، وقال "التاريخ علمنا أنه لا توجد نزاعات يمكن حلها عسكريا بطريقة مستدامة، بل عبر الدبلوماسية وبالجلوس حول طاولة التفاوض.

يشار إلى أن حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، ودولة تركيا، وقعتا في نوفمبر  مذكرتي تفاهم  تنصان على تحديد مناطق النفوذ البحري بين الطرفين، وتعزيز التعاون الأمني العسكري بينهما.

وبموجب هذا الاتفاق، قامت تركيا بدعم حكومة الوفاق، في مواجهة مليشيا الانقلابي حفتر، التي تنازع الحكومة على الشرعية والسلطة في البلاد، بدعم من دول عربية وأوروبية عدة.