كشفت مصادر نيابية أن "البعثة الأممية أبلغتهم بموعد الجولة الثانية من التصويت، وستكون الإثنين عبر تقنية الفيديو كونفرانس أيضا".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها أحد أعضاء مجلس النواب المشاركين في جلسات غدامس لوكالة الأناضول، السبت، وأوضح أنه "لفوز أحد المقترحات المطروحة في أول جلسة تصويت، يجب حصوله على 75 بالمئة من الأصوات ليعتمد كآلية نهائية لاختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه، ورئيس الوزراء".

وأكد المصدر الذي رفض الكشف عن إسمه، على أنه تم استبعاد المقترح العاشر، وسيتم التصويت على المقترحين الثاني والثالث في جلسة الإثنين المقبل، على أن يحصل أحدهما على 75 بالمئة على الأقل حتى يفوز، مشدداً على انتهاء عملية التصويت على المقترحات المطروحة بشأن آليات اختيار رئيس المجلس الرئاسي ونائبيه ورئيس والحكومة، دون حصول أي منها على النسبة المطلوبة وهي 75 بالمئة، وتم تحديد جلسة ثانية الإثنين.

كما كشف عضو مجلس النواب للأناضول إن "التصويت الذي جرى عبر تقنية الفيديو كونفرانس، شهد حضور 71 مشاركا من أصل 75، واقتصر فقط على ثلاثة مقترحات، الثاني، والثالث، والعاشر (من بين 12 مقترحا تم تصفيتها على هؤلاء الثلاثة)".

وكانت مدينة طنجة المغربية قد شهدت في نوفمبر الماضي جولتين من الحوار بين أعضاء مجلس النواب، انتهت إلى توافقهم على عقد جلسة للمجس بمدينة غدامس التي تشهد توافد للمزيد من النواب في ظل وجود عراقيل من بعض الأطراف ولاسيما الموالين لحفتر ورئيس المجلس الحالي عقيلة صالح الذي يسعى نواب لإسقاطه لدى أول إنعقاد للمجلس.