في الذكرى الرابعة لتحرير سرت.. الدفاع تتوعد "القتلة" من مختلف الجنسيات بنفس المصير

في الذكرى الرابعة لتحرير سرت.. الدفاع تتوعد "القتلة" من مختلف الجنسيات بنفس المصير

ديسمبر 06, 2020 - 23:33
القسم:

في تصريحات بمناسبة ذكرى تحرير سرت من تنظيم داعش توعد النمروش المرتزقة و"شذاذ الآفاق" بنفس مصير داعش, في حين وصف باشاغا البنيان المرصوص بملحمة وطن اختلطت فيها دماء كل الليبيين

احتفالات في وسط سرت بعد سيطرة البنيان المرصوص على آخر معاقل تنظيم داعش بالمدينة (رويترز)

تحل اليوم الذكرى الرابعة لتحرير مدينة سرت من تنظيم داعش المتطرف، على يد قوات البنيان المرصوص، التابعة لحكومة الوفاق الوطني، المعترف بها دوليا.

وشهد السادس من ديسمبر من عام 2016، تتويجا لمعارك استمرت ثمانية أشهر، انتهت بانهيار مقاومة مسلحي داعش في حي الجيزة البحرية، بالإضافة إلى مقتل 22 مسلحا، واستسلام 12 آخرين، وإجلاء 4 نساء.

وبهذه المناسبة، هنأ وزير الدفاع صلاح الدين النمروش "الشرفاء"، وكل أسر الشهداء، والجرحى، قائلا "إن يوم السادس من ديسمبر هو يوم عيد لكل الليبيين، وهو اليوم الذي سطر فيه أبطال البنيان المرصوص ملحمة تفتخر بها الأجيال القادمة".

وتوعد وزير الدفاع "القتلة" من مختلف الجنسيات، الذين أتوا إلى ليبيا لتنفيذ هجماتهم، بأنهم سيلاقون نفس المصير، مشددا أن الجيش الليبي لم يطهر سرت من الدواعش ليسلمها للمرتزقة "وشذاذ الآفاق"، في إشارة إلى ميليشيات حفتر.

في غضون ذلك، كتب وزير الداخلية فتحي باشاغا على حسابه بموقع تويتر، "البنيان المرصوص ملحمة قارعت فيها قوات الجيش الليبي والقوات المساندة له وحلفاؤهم أكبر معقل لتنظيم الدولة الإسلامية داعش في شمال أفريقيا، وثاني أكبر معاقلهم بعد سوريا والعراق.

وأشار باشاغا في تغريدته إلى عدد الشهداء في معركة تحرير سرت الذي فاق ال750 شهيد، واصفا البنيان المرصوص ب "ملحمة وطن" التي اختلطت فيها دماء الليبيين من غرب البلاد وشرقها شمالها وجنوبها ووسطها.