قال المركز السوداني للخدمات الصحفية إن الحركات الدارفورية المتمردة تكبدت خسائر فادحة بالمعارك الأخيرة التي شاركت فيها مع قوات عملية الكرامة في منطقة الهلال النفطي.

وأكد المركز، أن قوات من جناح مناوي التابع لحركة تحرير السودان بقيادة القائد العام للحركة جمعة حقار وعبدالله جنا، وتجمع قوى تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة تعد من أبرز القوات المساندة لحفتر في تلك المعارك.

وكان المركز قد كشف في مايو الماضي أن قائد قوات عملية الكرامة خليفة حفتر شكل لجنة من القيادات العسكرية للجلوس مع قيادات جيش تحرير السودان جناح ميني مناوي، لحل الخلافات بين الجانبين وبحث زيادة عدد المقاتلين من قوات الحركة في ليبيا.

وقال المركز السوداني للخدمات الصحفية، إنه تحصل على وثائق ومخاطبات رسمية بين اللجنة وقيادات الحركة تفيد بأن اللجنة اجتمعت مع قيادات حركة مناوي لحل الخلافات المتعلقة بزيادة الدعم المقدم للحركة.

وتكشف الوثائق أن اللجنة توصلت لاتفاق حول عدد من المقترحات أهمها إرسال حركة مناوي لمزيد من القوات إلى ليبيا من جنوب السودان حتى يصل العدد الكلي لقوات مناوي إلى أكثر من (1000) مقاتل.

وأشارت المخاطبات إلى أن قوات مناوي تتواجد في كل من زلة التي ينتشر فيها (450) مقاتلاً على متن (88) عربة، والجفرة (28) مقاتلاً و(37) عربة، وربيانة (90) مقاتلاً و(26) عربة.

وكان تقرير صادر عن الأمم المتحدة أفاد بأن حركتين متمردتين انسحبتا من اقليم دارفور الواقع في غرب البلاد، العام الماضي، في أعقاب هجوم شنه الجيش السوداني وباتتا تنشطان بشكل رئيسي في جنوب السودان وليبيا.

وقال خبراء دوليون في تقريرهم إن حركة العدل والمساواة باتت تنشط بشكل أساسي في جنوب السودان، في حين أن جيش تحرير السودان- جناح ميني ميناوي ينشط بشكل أساسي في ليبيا.

وأكد تقرير الأمم المتحدة أن "هاتان المجموعتان تقومان بأنشطة مرتزقة، ووفقا لمعلومات، بأنشطة إجرامية أيضا في هذين البلدين".