وجه رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان،  وعضو مجلس العلاقات الليبية الأمريكية, عماد الدين المنتصر، خطابا، إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، استعرض فيه تطورات الملف الليبي، وعلى رأسه مبادرة الحوار، الذي تقوده البعثة الأممية لحل النزاع.

وأوضح المنتصر، في تصريحات لليبيا أوبزرفر، اليوم السبت، بأن الرسالة الأخيرة، تتضمن عريضة، موقعة من أكثر من عشرة آلاف ليبي، أكدوا فيها رفضهم، لطريقة إدارة الأمم المتحدة لملتقى الحوار الليبي، وعلى حقهم في السيادة، وفي اختيار من يمثلهم في هذه الفترة الحرجة.

ووفقا للمنتصر، فإن العريضة تمثل أكبر تعبير علني للرأي العام الليبي، منذ عام 2014، قائلا إن أعداد الموقعين عليها، يفوق ثلاثة أضعاف أعداد المشاركين في أي مسح، لبعثة الأمم المتحدة، أو مؤتمر، أو مركز للحوار الإنساني.

وتوقع المنتصر، أن تحدث الرسالة الأخيرة وقعا كبيرا، بعد دعمها بآلاف التوقيعات، وستعكس المعارضة الشعبية الواسعة للحوار السياسي والعسكري بشكلهما الحالي، والذي يناقض تماما ما تدَّعيه البعثة من إجماع ليبي، وفق قوله.

وبين رئيس مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان أنه وجَّه نسخة من الرسالة إلى كبار الساسة الأمريكيين في واشنطن، لافتا إلى أهمية الضغط الشعبي، الذي يرتكز أولا على المظاهرات، وثانيا على مخاطبة الجهات الدولية، بلغة دبلوماسية، تعتمد على الحقائق, لا على العاطفة، لردع كل من يسعى لإشراك "مجرمي الحرب والقتلة والفاسدين" في الحكومة الجديدة، وفق تصريحه.

ودعا المنتصر منظمات المجتمع المدني الليبي، والتجمعات المدنية والسياسية، إلى تأييد ما جاء في خطاب مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان، وإصدار بيانات بالخصوص.