التقى رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري أمس الأحد، بآمر المنطقة العسكرية الغربية اللواء أسامة الجويلي.

وبحسب المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى فقد بحث الطرفان الوضع العسكري والأمني داخل البلاد.

كما تم مناقشة مخرجات اللجنة العسكرية 5+5، وكيفية دعمها للوصول إلى نتائج إيجابية تخدم المصلحة الوطنية، وفق المكتب الإعلامي.

وتخيم أجواء التوتر والحذر حول مصير وقف إطلاق النار المعلن في عموم البلاد، بعد تلويح حفتر بالعودة إلى السلاح والتحشيد العسكري المستمر لميليشياته وحلفائه من المرتزقة في منطقة سرت والجفرة.

وعلى ضوء هذه الأحداث، طالب وزير دفاع حكومة الوفاق الوطني صلاح الدين النمروش الأمم المتحدة والدول الداعمة للسلام والحوار في ليبيا، بكبح حفتر "ووضع حد لتهوّره"، قائلا "سنعتبر اتفاق وقف إطلاق النار كأن لم يكن، إن أقدم حفتر على أي عمل عسكري.