قال أحمد المسماري المتحدث باسم قائد عملية الكرامة خليفة حفتر، إن منطقة الرجمة - مقر قيادة عملية الكرامة - أصبحت تعادل في مكانتها الآن واشنطن وموسكو.

وأظهر مقطع فيديو منتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، "المسماري" وهو يتحدث لمجموعة من الأشخاص في خيمة، على ما يبدو أنها مناسبة اجتماعية، وهو يقول "العالم بدأ يتغير بعد عملية البرق الخاطف التي خطفت الأبصار والعقول"، في إشارة إلى العملية التي سيطر بها حفتر على موانئ الهلال النفطي في سبتمبر 2016.

وأضاف المسماري، في المقطع الذي لم يتسن معرفة تاريخه، قائلا "الآن بدأت كتل ومنظمات ودول عالمية تتهاوى على الرجمة، والآن الرجمة أصبحت تعادل واشنطن وموسكو"، فيما قام الحاضرين بالتصفيق له.

والرجمة منطقة مرتفعة تقع شرق مدينة بنغازي وتبعد عنها حوالي 25 كيلومتر، وعدد سكانها لا يتعدى 3 آلف نسمة، واتخذ منها خليفة مقرا لقيادة عملية الكرامة منذ مايو 2014 مستغلا المعسكر ومخازن السلاح والذخائر الموجودة بالمنطقة منذ عهد النظام السابق.

وكان قائد عملية الكرامة خليفة حفتر، عين أحمد أبوزيد المسماري (54) عاما، متحدثا رسميا باسمه في يونيو الماضي، وسبق له ان عمل مديرا لإدارة التوجيه المعنوي التابعة لعملية الكرامة، قبل أن يكون متحدثا رسميا باسم العملية.

وسبق أن أثارت تصريحات المسماري سخرية نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، أشهرها عندما تأخر على مؤتمر صحفي، أثناء سيطرة سرايا الدفاع عن بنغازي، في يوليو 2016، على مناطق سلطان وبوابة الجليداية شرق اجدابيا، وتقدمت نحو مدينة بنغازي.

وقال المسماري آنذاك، محاولا إظهار عدم الارتباك الذي كان باديا عليه، إن سبب تأخيره عن المؤتمر الصحفي هو "تواجده في زردة "نُزهة " بمنطقة الجبل الأخضر رفقة عدد كبير من العائلات من بنغازي للتمتع بأجواء الربيع الرائعة" في حين أن الموسم كان موسم الصيف.