نشرت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، صوراً لأقمارٍ صناعية تظهر خندقاً ضخماً بين مدينتي سرت والجفرة، قام بحفره مرتزقة  "فاغنر" الروسية.

وتظهر الصور خنادق ممتدة من مدينة سرت وحتى قاعدة الجفرة الجوية على مسافة 70 كيلو متراً، مدعومة بسلسلة من التحصينات المعقدة حول القاعدة ومطار براك.

وأشارت "سي إن إن" إلى أن وجود هذه الخنادق يثير مخاوفاً وشكوكاً حول جدية موسكو في سحب قوات فاغنر في الوقت المحدد لها، كما ورد في اتفاق السلام الذي توسطت فيه الأمم المتحدة.

ونقلت عن مسؤول في المخابرات الأمريكية قوله، بأن وجود الخنادق في ليبيا علامة على أن "فاغنر"  "ستستقر على المدى الطويل" في ليبيا، مبينا أن القوات الموجودة في ليبيا حالياً تعد الأكبر لشركة "فاغنر" على مستوى العالم.

هذا، وقد أعلنت الأمم المتحدة  في 23 من أكتوبرالماضي، توصل طرفي الحوار في ليبيا إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار، ضمن مباحثات اللجنة العسكرية المشتركة في مدينة جنيف السويسرية، والذي نص على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من ذلك التاريخ تنتهي اليوم السبت.