اتفاق بو زنيقة أو صناعة الفتنة

اتفاق بو زنيقة أو صناعة الفتنة

يناير 24, 2021 - 11:43

 

بقلم الدكتور عبد الحميد النعمي

كيف يمكن تفسير منح المجلس الرئاسي و القائد الأعلى للجيش الليبي و القائد العام و المؤسسة الوطنية للنفط و مصرف ليبيا المركزي و مجلس النواب و الرقابة الإدارية ووزارة المالية للشرق،  بالإضافة إلى نقلها جميعاً إلى سرت بعد فشلهم في اقتحام طرابلس بالقوة؟
 إنهم يقدمون لهم العاصمة بما تمثل من سلطةٍ وشرعية على طبق من فضة. 
لا يمكن تفسير هذا الانبطاح إلا بفرضية واحدة وهي أن هذه المؤسسات السيادية واقعة عملياً تحت سيطرة حزب واحد وأن هذا الحزب يعلم أنه فقد رصيده الشعبي تماماً فيحاول أن يبيع ما يملك ( هذه المؤسسات) إلى السلطة القائمة في الشرق مقابل ضمانات له ولأنصاره بالبقاء في المشهد أو على الأقل بعدم الملاحقة.
 يبدو أنه تكرار للمشهد المصري  إلا الحماقة.

   ملاحظة: المقالات المنشورة تعبر فقط عن وجهة نظر كتّابها