ترأس فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي اليوم الثلاثاء، اجتماعا طارئا لمتابعة أعمال الشركة العامة للكهرباء، بحضور رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك ووزير المالية فرج بومطاري ورئيس مجلس إدارة الشركة العامة للكهرباء وئام العبدلي و مدير عام الشركة إبراهيم الفلاح.

واستعرضت شركة الكهرباء خلال الاجتماع الحلول المقترحة للتخفيف من طرح الأحمال خلال الذروة الصيفية، بينما جرى الاتفاق على تحديد مصادر تمويل مشاريع الصيانة العاجلة، بموجب قرارات استثنائية، باعتماد من المجلس الرئاسي، وذلك إلى حين  الوصول لاتفاق فيما يتعلق بميزانية 2021.

ووفقا للمكتب الإعلامي لديوان المحاسبة، فإن المشاريع المستعجلة تشمل مشروع توطين محطة زليتن ومشروع صيانة الوحدة الأولى بمحطة الخليج ومشروع صيانة ثلاثة توربينات غازية والوحدتين الرابعة والخامسة بمحطة الزاوية ومشروع صيانة الوحدة الرابعة بمحطة الخمس.

في غضون ذلك، شدد رئيس ديوان المحاسبة خالد شكشك على أن الوضع يتطلب الالتزام بالعمل "الجاد والسريع"، وقال إن العديد من الأعمال  التي كان من الممكن إنجازها لم تنجز بسبب "بعض العراقيل والبطء"، مجددا تأكيده على ضرورة الإسراع في العمل من أجل التخفيف من أضرار "الأزمة المتوقعة".

وحول محطة جنوب طرابلس، بحث الاجتماع العراقيل التي تحول دون البدء في تنفيذ هذا المشروع  الذي تأمل شركة الكهرباء من ورائه أن تعزز من قدرة الشبكة العامة ب 1300 ميجاوات للاستفادة منها في صيف العام القادم.

وفي هذا السياق، أشار ديوان المحاسبة إلى أن شركة "جالك" التركية أبدت استعدادها لمباشرة العمل فور توقيع العقد واعتماد الموازنة، منوها أن شركة "سيمنس" هي الشركة المصنعة للمحطة، بينما "جالك" مكلفة بتنفيذ المشروع فقط. 

هذا، وقد أجرت الشركة العامة للكهرباء الأسبوع الماضي مناقشات فنية مع شركة "جالك" لغرض تجهيز وإعداد عرض فني متكامل يشمل تنفيذ كافة أعمال المشروع.

ووفقا لشركة الكهرباء، فإن مشروع محطة جنوب طرابلس يشمل 4 وحدات لإنتاج الكهرباء، بقدرة 330 ميجاوات لكل وحدة، وبإجمالي 1320 ميجاوات حسب التخصصات المختلفة الميكانيكية والكيميائية والكهربائية.