وصف أحمد المسماري الناطق باسم مجرم الحرب حفتر أعضاء حزب "الإخوان المسلمون" بالكَّفرة المُؤدلَجين. 
واعتبر المسماري في كلمة له حوار الصخيرات بأنه حوار بين نواب مقاطعين وآخرين التحقوا بمجلس النواب، متسائلاً عن الأسباب والمشاكل و العراقيل التي تم حلها حتى يجتمع الاثنان.
وأتهم المسماري من وصفها بالإدارة العامة للأزمة الليبية بتحويل هذا الحوار إلى حوار سياسي مابين أقاليم الدولة ، موضحاً أنهم وصلوا الآن إلى هذا الهدف في الحوار القائم بتونس وتم تحويل المشكلة الليبية إلى أزمة بين الأقاليم الليبية.
وقال المسماري إن " الحوار الذي يجري الآن هو حوار  بين نائب مقاطع إخواني مُؤلدج كافرٌ كَفَّر كل الشعب ونائب وطني التحق بعمله" مضيفاً أن هذا الحوار تحول من خلال الاتفاق  الذي تم التوصل إليه إلى مشكلة بين الأقاليم ، مؤكداً أنَّ الأقاليم بدأت تتطاحن اليوم وحتى داخل الإقليم الواحد هناك مطاحنات .
ووصف المسماري في كلمته مجريات الحوار السياسي الليبي بـ "سياسة العصا و الجزرة " قائلاً "الكل يجري وراء الجزرة ولن يصلها أحد".
وكان حفتر قد توعَد بتقديم  جماعة الإخوان المسلمين للمحاكمة "لما اقترفوه بحق الشعب الليبي"، قائلا أن جماعة الإخوان ليس لها مكان إلا السجن أو النفي واصفاً إيها بالإرهابية.