السني: خروج المرتزقة من ليبيا "مطلب سيادي"
السني أكد على أن ليبيا لن تنتظر "عدالة مجلس الأمن" للتحقيق في مقابر ترهونة الجماعية
أكد مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة "طاهر السني" أن خروج كل المرتزقة من البلاد هو "مطلب سيادي".
جاء هذا التأكيد خلال كلمته في اجتماع لمجلس الأمن الدولي عبر تقنية الفيديو، الخميس، أعقب إحاطة لرئيسة البعثة الأممية بليبيا "ستيفاني ويليامز" هي الأخيرة لها قبل مغادرتها لمنصبها.
وشدد "السني" على أن الإنقسام الدولي حول الأزمة الليبية زاد من تعقيدها، مطالباً المجتمع الدولي بمزيد من العمل على تثبيت وقف إطلاق النار الذي أعلن في أكتوبر الماضي، مرحباً بتغيير بعض الدول لمواقفها في الأونة الأخيرة تجاه الأزمة الليبية وعملها بإيجابية تجاه الشعب الليبي، مؤكداّ أن الحوارات الجارية المدعومة من دول الجوار، المغرب وتونس ومصر والجزائر تتطابق مع رؤية حكومة الوفاق في أن الحوار هو الطريق الوحيد للخروج بليبيا من أزمتها.
كما أكد المبعوث الليبي لدى الأمم المتحدة، على أنه على المجتمع الدولي أن لا ينسى جرائم المقابر الجماعية التي ارتكبت في مدينة ترهونة على يد عصابات الكانيات المدعومة من حفتر، مشدداً على أن مجلس الأمن الدولي لايزال عاجزاً على التعامل مع هذه الجرائم البشعة، مؤكداً على أن ليبيا لن تنتظر "عدالة مجلس الأمن" لتحقق فيها، وأن القضاء الليبي سيتصدى لهذه الجرائم.