اختتم مساء الأحد المؤتمر العلمي الدولي حول تاريخ غدامس القديم، حيث أصدر المشاركون فيه عدة توصيات، أهمها ضرورة جلب المخطوطات المتعلقة بمدينة غدامس من خارج ليبيا واستنساخها.

وأكد المؤتمر على ضرورة المحافظة على الموروث الغدامسي بإنشاء سياج حول المواقع الأثرية المعرضة للخطر، وتوثيق الموروث الشعبي من مصادره الشفهية، والقيام بدراسات لغوية، لاكتشاف دلائل الأسرار والالفاظ التي لها صلة بالماضي.

كما أوصى المشاركون بضرورة استمرار التعاون بين المؤسسات المعنية بالتراث في المدينة، والتواصل مع المدن الإفريقية التي لها صلة مع غدامس وتوطيد العلاقات معها لأجل التعاون وتبادل الخبرات.

وطالب المؤتمر بالسعي لتسجيل اسم الجلد الغدامسي في منظمة "اليونسكو" والحصول على الحق التاريخي والأدبي لهذا الموروث باعتباره من خصوصيات تراث غدامس.

ودعا المشاركون للاستفادة من مبادئ الاستدامة المطابقة بغدامس، لإعداد أسس ومعايير ينصح بتطبيقها أثناء إعداد الدراسات والتصاميم لتنفيذ وتطوير مخصصات المدن ذات المناخ المشابه في ليبيا.

يذكر بأن المؤتمر العلمي الدولي حول تراث مدينة غدامس القديم قد انطلق يوم السبت بمشاركة عدد من الباحثين والمثقفين والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.