أعلن مجلس حكماء وأعيان تاجوراء، في بيان اليوم الأحد، فشل جهود الوساطة مع قوة الردع بشأن المحتجزين على خلفية أحداث سجن امعيتيقة من أبناء تاجوراء، بسبب تعنت قوة الردع الخاصة ورفضها الامتثال للقانون.

ونبه المجلس، في بيان، من خطورة ما تقوم به قوة الردع الخاصة من عمليات استفزازية من الحين للأخر وتعدّيها على الحدود الإدارية للمدينة وانتهاك حرمة بعض البيوت ومحاولتها توسيع المشكلة لتشمل المنطقة بالكامل مما يهدد بانفلات الأمور وعدم السيطرة عليها.

وحمل مجلس حكماء وأعيان تاجوراء قوة الردع الخاصة، تداعيات ما تقوم به من أعمال، مؤكدا في الوقت نفسه على العلاقة المتينة بين أهالي سوق الجمعة وتاجوراء.

وأشار البيان، إلى أنه تم الاتفاق مع أهالي المحتجزين للقيام ببعض الخطوات الأخرى بخصوص القضية، بالإضافة لاستمرار محاولة حل الإشكال بالتشاور مع مكونات المدينة والتواصل مع الإخوة من سوق الجمعة لتفادي أي تصعيد للموقف.

وبارك مجلس حكماء وأعيان تاجوراء تشكيل مجلس يعنى بأمن واستقرار بلدية تاجوراء وتعزيز العمل المشترك بين أبنائها، معلنا أنه رشح أحد أعضائه لعضويتها.

وأعرب المجلس عن شكره لجهود توحيد الصف المبذولة من عميد وأعضاء المجلس البلدي وآمر وأعضاء غرفة العمليات المشتركة تاجوراء وأمراء الكتائب والسرايا ومنتسبيهم ومؤسسات المجتمع المدني والخيرين من أهالي المدينة داعيا إياهم لمواصلة العمل والمشاركة والدفع بهذه الجهود للأمام.