نشرت عملية بركان الغضب على موقعها الرسمي بالفيسبوك أمس الثلاثاء بيانا أكدت فيه رصد حركة رحلتين جديدتين  تتبعان سلاح طيران القوات الجوية الروسية في الأجواء الليبية .

وأوضح البيان إقلاع الرحلة الأولى"RA_850 42"وهي من نوع   "Tupolev_154 "  من موسكو إلى سوريا لمدة استمرت ساعة تقريبا، ثم إقلاعها مجددا  من مطار اللاذقية باتجاه شرق ليبيا واختفاءها عن الرادار قرب أجواء قاعدة الخادم الإماراتية الواقعة جنوب المرج.

ونشر البيان مسار رحلة أخرى من نوع "Tupolev "Tu_154B_2"  "RA_85586" تابعة للقوات الجوية الروسية، أقلعت من موسكو إلى سوريا لمدة ساعتين لتختفي عن الرادار بعد دخولها الأجواء المصرية قبل أن ترصد مجددا قرب قاعدة الخادم الأماراتية.

 وأكدت عملية البركان رصد ناشطين في يناير الماضي  تحليق مكثفاً للمقاتلات الروسية  في سماء الجفرة، لحماية 3 طائرات شحن روسية هبطت في قاعدة الجفرة الجوية، في استمرار لعمليات نقل العتاد والمرتزقة إلى الشرق الليبي .

وبينت أنه منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار تم رصد حركة 22 رحلة لأجنحة الشام،  تقلع من مطار دمشق وقاعدة حميميم الروسية في اللاذقية لتهبط في مطار بنينا وقاعدة الخادم بالمرج، تنقل مرتزقة من سوريا للقتال في صفوف مليشيات حفتر.

يجدر الإشارة أنه وبعد توقيع قرار  (5+5) لوقف إطلاق النار الموقع بجنيف في 23 أكتوبر الماضي، والذي نص على انسحاب كل المرتزقة الأجانب من ليبيا خلال 3 أشهر من ذلك التاريخ، إلا أن حركة الرحلات الجوية السورية والروسية  لنقل العتاد العسكري والمرتزقة لدعم وتعزيز  مليشيات حفتر لم تتوقف، مما يؤكد بوضوح رغبة  مليشيات حفتر الاستمرار  في زعزعة الأمن والاستقرار  في ليبيا.