طالبت المبعوثة الأممية بالإنابة ستيفاني ويليامز مجلس النواب بالمصادقة على الحكومة الجديدة خلال واحد وعشرين يوماً، مبينة أنه في حال لم يتم ذلك فسيحال الأمر إلى ملتقى الحوار.

وأضافت ويليامز في كلمة لها عقب انتهاء التصويت، أن لمجلس النواب والدولة مهلة حتى الـ19 من فبراير الجاري للاتفاق على توزيع المناصب السيادية بشكل نهائي، وأن ملتقى الحوار سيكون له دور مركزي في التحقق من تنفيذ خطط وبرامج الهياكل الجديدة.

كما شددت على ضرورة التمسك بموعد الانتخابات، وتقديم الدعم الكامل للمفوضية العليا للانتخابات، مشيرة إلى أهمية أن تسهم السلطة التنفيذية الجديدة في تنفيذ وقف إطلاق النار عبر دعم اللجنة العسكرية المشتركة، وتقديم خطة للمصالحة الوطنية الشاملة.

وفي سؤال حول موقف خليفة حفتر من الملتقى ومن السلطة التنفيذية المقبلة ؛ قالت وليامز إن حفتر كان ممثلاً في هذه المحادثات وقد أعرب عن دعمه لها شخصياً وللعملية السياسية القائمة.

وأكدت المبعوثة الأممية أن الأعضاء الذين تم اختيارهم أعربوا عن التزامهم بخارطة الطريق التي تم إقرارها، وأن المصالحة الوطنية ستكون من أولويات الحكومة المقبلة وفقا لخارطة الطريق.

ووصفت وليامز، ما حدث من إنجازات على المسار الاقتصادي بالمبشرة ، مضيفة أن خروج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا بات ضرورياً، وستتولى حكومة الوفاق تسيير شؤون البلاد حتى اعتماد التشكيلة الحكومية المقبلة بعد 21 يوما.

هذا وأسفر تصويت أجراه أعضاء ملتقى الحوار الليبي، برعاية أممية في جنيف الجمعة، عن فوز عبد الحميد دبيبة برئاسة الوزراء، ومحمد المنفي برئاسة المجلس الرئاسي، بجانب موسى الكوني وعبد الله اللافي، عضوين في المجلس.