لماذا نحتاج إلي الدبلوماسية والتفاوض؟

يرجع الأمر لسببين هما:
أولاً : خطة "كوفاكس" تتعرض للتقويض لأن العديد من الدول المشاركة فيها تتفاوض بشكل منفرد للحصول على اللقاحات هذا هو الواقع.

ثانياً: تشمل مشاريع التّطعيم سياقات علمية غاية في التّعقيد، وشركات عابرة للجنسيات، ووعوداً متناقضة، علاوة على كثير من العقبات البيروقراطية.

أمثلة على التفاوض انتهت بالحصول على اللقاحات بكميات كبيرة:
أعلنت أوغندا في الأسبوع الماضي، أنها تمكنت من التعاقد مع معهد الأمصال لشراء 18 مليون جرعة بسعر 7 دولارات للجرعة الواحدة، وهو سعر أعلى بكثير من السعر الذي تدفعه "كوفاكس" والذي يبلغ 4 دولارات للجرعة.

أمثلة علي توسع إنتاج اللقاح في العالم:
نجحت الهند في أن تصبح بلداً منتجاً للقاحات، فمعهد الأمصال الهندي هو أكبر منتج للقاحات في العالم، حيث ينتج 2,4 مليون لقاح في اليوم الواحد.

أمثلة علي إمكانية إجراء الصفقات الثنائية الناجحة: 
 تعرضت كندا لانتقادات عديدة في أواخر العام الماضي، لشراءها خمسة أضعاف ما تحتاجه من اللقاحات لتطعيم سكانها، ولكن يبدو أن السلطات الكندية لم تتخذ الإجراءات الضرورية لتطعيم ذوي الأولويات.

ملاحظة: المقالات المنشورة تعبر فقط على أراء كتّابها