قالت وزيرة البيئة في حكومة الاحتلال الإسرائيلية "جيلا غملئيل" يوم الأربعاء، إن سفينة قرصنة تابعة لشركة ليبية خرجت من إيران هي المسؤولة عن التلوث البيئي الذي حدث في شواطئها بمادة القطران.

وبحسب وسائل إعلامية تابعة للاحتلال فإن هذه النتيجة جاءت بعد تحقيق مطول، اشتبه خلاله بعشرات السفن إحداها يونانية، قبل أن تعلن وزارة البيئة براءتها، بعد تحقيقات أجرتها بالتعاون مع السلطات اليونانية.

هذا وقد تسبب تسرب القطران بتلوث 160 كلم من الشواطئ القابعة تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى بوزارة الصحة منع بيع الأسماك والحيوانات البحرية من البحر المتوسط.