موقع سوري : قوات الفاغنر نقلت 25شابا خلال هذا الأسبوع للقتال إلى جانب حفتر

موقع سوري : قوات الفاغنر نقلت 25شابا خلال هذا الأسبوع للقتال إلى جانب حفتر

مارس 05, 2021 - 11:41
القسم:

موقع صوت العاصمة السوري: 45شابا سوريا قطع الاتصال بهم في ليبيا بعد تجنيدهم للقتال في صفوف مليشيات حفتر.

قوات تابعة للنظام السوري (صورة من الأرشيف)

قال موقع صوت العاصمة السوري أن القوات الروسية المتمركزة في سوريا قد نقلت خلال الأسبوع الجاري، دفعة جديدة من أبناء الغوطة الشرقية للقتال في ليبيا إلى جانب مليشيات حفتر.

وأوضح الموقع أن المجموعة التي تم نقلها مؤخرا تضم قرابة الـ 25 شاباً من أبناء مدن وبلدات الغوطة الشرقية قد خضعوا لدورة تدريبية في أحد المعسكرات الروسية قبل نقلهم إلى قاعدة “حميميم” العسكرية، ومنها إلى ليبيا بموجب عقود قتالية لمدةخمسة أشهر مقابل 1200 دولار أمريكي شهرياً للعنصر الواحد.

وأشار الموقع أن جميع العقود قد نظمّت برعاية وسطاء لشركة “فاغنر” الأمنية الروسية، بينهما المدعو جمال حمود، والمدعو سليمان صالح وهو نقيب في صفوف الفيلق الخامس للجيش التابع للنظام السوري.

وبحسب مصادر الموقع فإن القوات الروسية أبلغت عناصر المجموعة الجديدة أن مهمتهم تقتصر على حماية المنشآت النفطية في ليبيا، دون المشاركة في أي من العمليات العسكرية .

وأفاد الموقع أن القوات الروسية قدّمت عرضاً لذوي بعض المعتقلين في سجني عدرا المركزي و صيدنايا العسكري أثناء تجنيدهم ضمنت فيه إطلاق سراحهم وشطب الملفات الأمنية وبرقيات الاعتقال الصادرة بحق أبناء بلدات جنوب دمشق المطلوبين للأفرع الأمنية، مقابل القتال في ليبيا إلى جانب قوات حفتر .

كما كشف الموقع نقلا عن مصادره الخاصة أن 45 مقاتلاً من أبناء ريف دمشق قد فقدوا داخل الأراضي الليبية أواخر العام الماضي حيث انقطع الاتصال بهم، ولم يكونوا من ضمن الدفعات الثلاث التي عادت إلى سوريا بعد انتهاء مدة عقودها، مع عدم ورود أسمائهم في قوائم القتلى كذلك .

كما ذكر الموقع أن عدة دفعات سابقة قد تم نقلها خلال عام 2020 ترواح عدد أفرادها بين 25 و65مقاتلا من أبناء مدينة دوما في الغوطة الشرقية إلى مدينة بنغازي الليبية عبر مطار دمشق الدولي، بالإضافة إلى العشرات من قوات تسويات جنوب دمشق على شكل ثلاثة دفعات مقابل 1000دولار أمريكي للمقاتل الواحد إضافة لمنحهم بطاقات صادرة عن قاعدة حميميم العسكرية تحت مسمى “بطاقة أصدقاء روسيا”، والتي تحمي حاملها من أي مسائلة أمنية أو اعتقال لأي غرض كان.