أكدت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان اليوم الإثنين، إطلاق سراح الصحفي محمد الراجحي نائب رئيس مكتب الإعلام والاتصال باللجنة، بعد اختطافه صباح أمس الأحد من قبل ما يسمى ب"وحدة مكافحة السحر والشعوذة" التابعة لمكتب هيئة الأوقاف بمنطقة تاجوراء.

وكانت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان قد أصدرت بياناً أمس الأحد، تدين فيه اختطاف الراجحي من قبل مسلحين تابعين للجهة المشار إليها، معتبرة ذلك "مخالفاً لصحيح القانون، وتوظيفاً لقضية السحر والشعوذه لغايات وأهداف مشبوهة، أولتصفية حسابات شخصية وأيدلوجية".
 
وطالبت اللجنة مكتب النائب العام بفتح تحقيق شامل في "تجاوزات وجرائم" وممارسات الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية ومكاتبها في مدن الزاوية وتاجوراء وطرابلس المركز ودرنة وبنغازي، حيال تجازواتهم لصحيح القانون وقيامهم بأعمال ليست من اختصاصهم القانوني.

وقال بيان الهيئة، إن هيئة الأوقاف جهة مشرفة على المساجد وليست سلطة إنفاذ قانون، فهي غير مخولة بالقيام بهذه الأعمال والممارسات، المتجازوة لاختصاصتها ومهام عملها.

وحثت اللجنة السلطات المختصة على اتخاذ تدابير عاجلة وفعالة للحد من الخطر الذي يحدق بالفاعلين في العمل الإعلامي والصحفي، مطالبة بسرعة التحرك لوقف الاعتداءات بحق الصحفيين والإعلاميين.