أعلن وزير التربية والتعليم موسى محمد المقريف أن اللجنة الاستشارية العلمية لمُجابهة جائحة كورونا ستواصل عملها وستكون موحدة بين الوزارات الثلاث.

جاء ذلك خلال اجتماع عقده يوم الأحد، بحضور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ووزير التعليم التقني والفني، مع اللجنة الاستشارية العلمية لمُجابهة جائحة كورونا، مؤكداً أن ذلك يأتي من أجل تظافر الجهود، مشيراً إلى أن تقارير اللجنة حول الالتزام بالإجراءات الوقائية في المؤسسات التعليمية حتى الآن مطمئنة.

 وبحسب بيان وزارة التعليم على "فيسبوك" فقد شدد المقريف على أهمية التكامل بين الوزارات الثلاث، وتوسيع دائرة عمل اللجنة بإضافة أعضاء إليها من المنطقة الشرقية لكي تتمكن من القيام بدورها في كامل التراب الليبي.

من جانبه أوضح رئيس اللجنة الاستشارية العلمية عبد المنعم أبو لائحة، أنهم أوضحوا للوزراء الثلاثة أهمية الاهتمام بالجانب التنفيذي ومُتابعة عمل الفرق الميدانية، وما تُوصي به اللجنة من إجراءات، مُشيراً إلى أنهم أوصوا باستحداث إدارة للصّحة في الوزارات الثلاث برئاسة متخصّص في مجال الوبائيات.

ونوه أبو لائحة أن هناك حالات ثلاث لإيقاف النشاط التعليمي في البلاد أو إيقاف الدراسة بأي مؤسسة تعليمية، أولها توصية من اللجنة الاستشارية العليا لمُجابهة جائحة كورونا بضرورة الإقفال أو الإيقاف، وثانيها عدم التزام مؤسسة تعليمية ما بالإجراءات الاحترازية، وثالثها توصية اللجنة العلمية، أو فريق الرّصد والتقصي في البلدية بأن مؤشر الوباء قد ارتفع، وفق قوله.