قال رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات عماد السايح: إن المفوضية تضع اللمسات الأخيرة استعداداً لتنفيذ الاستحقاق الانتخابي في الـ 24 من ديسمبر المقبل، مؤكداً وضوح الرغبة الدولية لإجراء الانتخابات في موعدها تحقيقاً للاستقرار في ليبيا.

وأكد السائح في تصريحات صحفية أن الخطة التي تجهزها المفوضية الوطنية العليا للانتخابات لاستحقاق 24 ديسمبر، ستبدأ في تنفيذها مع حلول الأول من يوليو المقبل، موضحاً أنها تحوي أكثر من 120 عملية فنية تعد الأضخم مقارنة مع الانتخابات الماضية.

وأوضح أن المفوضية تنتظر من حكومة الوحدة الوطنية تخصيص تكاليف تنفيذ العمليات الانتخابية المقررة في 24 ديسمبر، مشيراً إلى أنها وعدت بتخصيص المبالغ المالية اللازمة لدعم مجهودات المفوضية.

وأشار إلى أن تأمين العملية الانتخابية يبدأ من القانون الذي يجب أن يراعي البيئة الاجتماعية والسياسية، ويضع معايير عادلة في ترسيم الدوائر وتوزيع المقاعد. وأضاف أن قرار مجلس الأمن رقم 2075، يعبر عن رغبة المجتمع الدولي في تحقيق الاستقرار عبر الوسائل السلمية، لا استخدام العنف والسلاح في إحداث أي تغيير للأوضاع الحالية، التي أطالت من أمد الأزمة الليبية.

واعتبر السايح أن رسالة المجتمع الدولي كانت واضحة لجميع الفرقاء السياسيين في ليبيا، وعليهم أن يختاروا بين السلم والأمن، أو الحرب والفوضى.