أوضح وزير الدفاع التركي "خلوصي أكار" خلال زيارته الفرقاطة "TCG GELİBOLU" قرابة سواحل ليبيا أن تركيا تولت ولا تزال تتولى مسؤوليات مهمة من أجل السلام الإقليمي والعالمي، وأنها جاءت إلى البلاد بدعوة من ليبيا، حيث قامت بعدة أنشطة عسكرية وتعليمية واستشارية وفقًا للاتفاقيات الثنائية والقانون الدولي .

وأضاف آكار خلال خطابه طاقم السفينة أن" وجودكم في ليبيا هو أهم علامة على أخوتنا وصداقتنا وتضامننا وأن تركيا ليست قوة أجنبية في ليبيا ، وهدفنا هو وحدة ليبيا وسلامتها واستقرارها ، وليبيا ملك الليبيين".

كما أشار وزير الدفاع التركي إلى الاتفاق على معظم القضايا التي ناقشها مع وزير الدفاع البريطاني ووزير الدفاع الإيطالي مضيفا أن الأنشطة التي تقوم بها تركيا في ليبيا واضحة للغاية من حيث القانون الدولي والشفافية والشرعية: قائلا" جباهنا مفتوحة ورؤوسنا عالية ، ليس لدينا أي شيء مخفي ، جنبا إلى جنب مع أشقائنا الليبيين ، واصلنا أنشطتنا هنا ، وما زلنا مستمرين".

و شدد أكار خلال كلمته على ضرورة أن يتذكر الجميع اضطهاد الانقلابيّ حفتر وجرائمه أثناء عدوانه على طرابلس، مضيفا أن أهالي الجثث التي عثر عليها في المقابر الجماعية مازالوا يعانون من ذلك ،وأن تركيا تحاول التخفيف من آلامهم قد الإمكان.

ونوه الوزير أن المخاطر والتهديدات على بيئة السلام الحالية مازالت موجودة قائلا:" إن دولة تركيا بالنسبة لليبيين وطن ، وبالنسبة للأتراك فإن ليبيا وطن، لذلك فإن مستوى العلاقات الأخوية التي وصلت بين ليبيا وتركيا وتحسد عليها ستستمر بوتيرة متزايدة من الآن فصاعدا".