أعلن المبعوث الأممي إلى ليبيا #غسان_سلامة، الأربعاء، الإطار القانوني والوضع الأمني شرطين أساسيين يتوجب توفرهما لإجراء #الانتحابات_البرلمانية والرئاسية في #ليبيا قبل نهاية 2018 .

وأوضح سلامة في تصريحات صحفية خلال زيارته لمدينة #بنغازي، أمس الأربعاء، أنه لضمان نجاح الانتخابات نحن بحاجة إلى "قانون تستند إليه"، بالإضافة إلى "وضع أمني يناسبها بحيث لا يتم التدخل في شؤونها".

أعرب مبعوث الأمم المتحدة عن تأييده لإجراء الانتخابات في ليبيا لحل مشكلة الشرعية وازدواجية المؤسسات في السلطات التنفيذية والتشريعية، مؤكدا أن البعثة تعمل بشكل جدي على الوصول إلى الانتخابات في موعدها المقرر آخر العام الحالي أو حتى بعد هذا الموعد بأسابيع لكن ضمن الشروط التي ذكرها.

وكان رئيس المجلس الأعلى للدولة خالد المشري ورئيس المجلس الرئاسي فائز السراج ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح وقائد عملية الكرامة خليفة حفتر، اتفقوا في مايو الماضي في باريس على مبادرة فرنسية تقضي بإجراء انتخابات تشريعية ورئاسية بحلول 10 ديسمبر المقبل لحل الأزمة الليبية.

وتأتي تصريحات سلامة في وقت يقترب الإطار الزمني المتفق عليه لإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في ليبيا من مراحله النهائية، ويكتنف فيه الغموض مصير الأسس الدستورية والقوانين الضرورية لهذا الاستحقاق والتي يفترض إقرارها بحلول 16 سبتمبر المقبل.