الدبيبة يطالب مجلس الأمن بالتصدي للمعرقلين المحليين والدوليين الذين يهددون بالحروب والحلول العسكرية

الدبيبة يطالب مجلس الأمن بالتصدي للمعرقلين المحليين والدوليين الذين يهددون بالحروب والحلول العسكرية

يوليو 16, 2021 - 00:13
القسم:

جاء ذلك في كلمه له أمام جلسة مجلس الامن الدولي حول ليبيا

الدبيبة يلقي كلمة أمام جلسة مجلس الأمن حول ليبيا (المصدر الانترنت)

قال رئيس حكومة الوحدة الوطنية " عبد الحميد الدبيبة " أن حكومته استطاعت أن توحد أغلب المؤسسات التنفيذية للدولة، وحث مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، على الإسراع في توحيد المؤسسات حتى تستطيع الحكومة العمل بالكفاءة والفاعلية المطلوبة.

وأضاف " الدبيبة " في كلمته أمام جلسة مجلس الامن الدولي أن خيار الوصول بالبلاد الى تنظيم الانتخابات البرلمانية و الرئاسية المقررة في الـ ( 24 ) ديسمبر يعد بالنسبة للحكومة خيار وطنيا واستحقاق تاريخيا.

وناشد كل من أعضاء مجلسي النواب والأعلى للدولة، وأعضاء ملتقى الحوار السياسي الليبي لنبذ خلافاتهم وتحمل مسؤولياتهم التاريخية أمام الشعب الليبي من أجل الوصول الى توافق حتى نتمكن من إجراء الانتخابات العامة في موعدها المحدد.

وشدد أن عدم اعتماد الميزانية أعاق مجهودات الحكومة في تحسين الوضع المعيشي للمواطنين، وتلبية احتياجاتهم العاجلة والطارئة، خاصة الانسانية منها، وتوفير المناخ الملائم لإجراء الانتخابات.

ونبه "الدبيبة" إلى أن مسألة المرتزقة والمقاتلين الاجانب المتواجدين على الأراضي الليبية هي من أهم عوائق الاستقرار في ليبيا، وأكد على أهمية الإسهام في التصدي لهذا الأمر بكل قوة من خلال احترام جميع الأطراف لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة

وأكد على أن استمرار تواجد القوات والمرتزقة الأجانب على الأراضي الليبية هو أمر مرفوض، ومشددا على ضرورة انسحابها الفوري وبشكلٍ متزامن، مذكرا الدول ذات العلاقة بمسؤولياتها تجاه ما يقوم به مواطنيها خارج أراضيها، وضرورة العمل على سحبهم فوراً.

 وطالب " الدبيبة " في كلمته مجلس الأمن الدولي بتنفيذ قراراته المتوالية بالتصدي للمعرقلين المحليين والدوليين الذين لازالوا يهددون بالحروب والحلول العسكرية، ويعملون وبكل ما أوتوا من قوة من أجل حرمان الشعب الليبي من التعبير عن إرادته.

وأختتم "الدبيبة " كلمته بتجديد التزام الحكومة للشعب الليبي وللعالم بأن خيار الدخول في حروب جديدة بين الليبيين أصبح من الماضي وستعمل هذه الحكومة بكل ما أوتيت من جهد وبالتعاون مع كل الليبيين في العمل على الابتعاد عن الخلافات والحروب، والبدء في بناء ليبيا الحديثة المستقرة الواحدة الموحدة.