يتناول كثير من الأشخاص خلال المناسبات وخاصًة عيد الأضحى، كميات كبيرة من اللحوم، و رغم توزيع هذه الكمية على الوجبات والأيام، إلا أنها قد تؤثر بالسلب وتسبب العديد من المشكلات الصحية الخطيرة.

حيث يتسبب تناول اللحم الشعور بالنعاس والتعب ؛ لكونها تتمتع بنسب هائلة من البروتين، الهام للطاقة، إلا أن هضم اللحوم يستغرق وقتًا طويلًا، ما يجعل الجسم يشعر بالنعاس والتعب بسرعة، ما يؤدي إلى تأخر استجابة الدماغ وزيادة التركيز، وذلك على عكس الكربوهيدرات التي تعطي للجسم دفعة فورية من الطاقة.

كما يؤدي إلى ضعف المناعة إذا اعتمد النظام الغذائي على البروتين فقط، وذلك لأن الدهون المشبعة في اللحوم، تزيد من فرص التهاب الجسم، فضلًا عن خلو اللحوم من مضادات الأكسدة مثل فيتامين سي، ما يجعل الجسم عُرضة للإصابة بالالتهابات.

 وتحتوي اللحوم على نسبة ضئيلة من الألياف الغذائية، والهامة لتحسين حركة الأمعاء، لذا الاعتماد على اللحوم في النظام الغذائي خلال أيام العيد، يساعد على زيادة خطر الإصابة بالإمساك.

و قد يتعرض الشخص للإصابة بأمراض القلب بسبب اختيار اللحوم الحمراء والأطعمة الغنية بالدهون المشبعة، والتي تزيد من خطر ارتفاع الكوليسترول الضار في الدم، ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.

كما أن تناول اللحوم يوميًا يجعل الإنسان أكثر عُرضة للإصابة بحصوات الكلى، نظرًا لامتلاء البروتين الحيواني بمركبات البيورينات، والتي تتحلل عند الهضم إلى حمض اليوريك، وزيادة هذا الحمض في الدم تسبب خطر الإصابة بحصوات الكلى.