جددت البعثة الأممية للدعم في ليبيا دعوتها السلطات في ليبيا بالكشف عن مصير النائبة سهام سرقيوة، وإجراء تحقيق شامل لتقديم المجرمين إلى العدالة.

‏واعتبرت البعثة في منشور لها أن اختطاف النائبة سهام سرقيوة والإخفاء القسري لمئات الأشخاص انتهاكاً جسيماً لالتزامات ليبيا بموجب القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.

كما دعت منظمة "محامون من أجل العدالة"  أيضا السلطات الليبية إلى فتح تحقيق مستقل في حادثة الاختفاء القسري للنائبة سهام سرقيوة وتقديم الجناة للعدالة، مشيرة إلى أنه بعد مرور سنتين على اختفائها لا يزال مكان وجودها مجهولا.

وقالت المنظمة إن الناشطين والصحفيين والمدافعين عن حقوق الإنسان في ليبيا يواجهون قيوداً متزايدة في ظلّ ما يتعرّضون إليه من تهديدات ومن إخفاء قسري وقتل غير مشروع؛ لإسكات الأصوات المعارضة.

يشار إلى أنه اليوم الموافق 17 من يوليو الجاري يصادف الذكرى الثانية لاختفاء النائبة سهام سرقيوة، وذلك بعد اقتحام مليشيات تتبع حفترتسمي نفسها بأولياء الدم لمنزلها في مدينة بنغازي واختطافها، إثر انتقادها للعملية العسكرية التي شنها حفتر على العاصمة طرابلس على إحدى القنوات الموالية له.