اعتاد الكثير من المواطنين ذبح أضحية العيد في منازلهم، ورغم التحذيرات التي تطلقها العديد من الجهات الحكومية حول خطورة رمي مخلفات الأضاحي في الطرقات والأماكن العامة على الصحة والبيئة، لكن كثير من المواطنين يتجاهلون تلك التحذيرات إما كسلاً أوتهاوناً أولعدم وجود أماكن مخصصة للتخلص منها.

وتتعد الأضرار الصحية والبيئية التي يسببها إلقاء مخلفات الذبائح في الشوارع من جذب الحشرات والقوارض، والتي عادة ما تحمل معها أنواعاً متعددة من الأمراض، وبالتالي تنقلها للإنسان.

كما تصدر المخلفات غاز الميثان، بالإضافة إلى الروائح الكريهة الناتجة عن تعفنها، الأمر الذي يؤدي إلى تلوث الهواء الذي نستنشقه، ويتسبب في الكثير من الأمراض الصدرية والتنفسية.

كما يؤدي تحلل مخلفات الذبائح واختلاطها بالتربة إلى خلل بيئي وتلوث المياه الجوفية، ويتسبب إلقاء مخلفات الذبح في المسطحات المائية، إلى تلوث مياه البحار ويضر بالكائنات المائية، ويقتل بعضها كالأسماك.