قوات روسية نظامية تبدأ الانتشار في ليبيا إلى جانب فاغنر
المؤسسة الحقوقية دعت إلى مواجهة ما سمته الخطر الداهم لمنع تكرار المشهد السوري في ليبيا وحرمان روسيا من التحكم في مقدرات البلاد السياسية والعسكرية والاقتصادية
أكدت مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان في بيان لها الجمعة، حصولها على معلومات استخباراتية تثبت وجود قوات روسية نظامية في تحصينات خاصة بالقرب من قاعدة الجفرة الجوية.
وقالت المؤسسة: إن نشر قوات روسية نظامية في ليبيا بالإضافة إلى مرتزقة "فاغنر" يكشف النية المبيتة لدى روسيا في عدم إجلاء قواتها من ليبيا، والتصعيد والحشد ورفع القدرة القتالية لهذه القوات مما يجعلها خطراً مباشراً على الدولة الليبية والأمن القومي الأوروبي والأمريكي على حد سواء.
وشددت المؤسسة ومقرها بالولايات المتحدة، على ضرورة أن تعمل حكومة الوحدة الوطنية والمجتمع الدولي على تشكيل تحالف سياسي وعسكري يواجه ما سمته الاحتلال الروسي ويرغمه على الانسحاب.
وأضافت أن عدم قدرة الحكومة على الاعتراف بوجود القوات الروسية النظامية في ليبيا دليل على توغل النفوذ الروسي داخل أروقة الحكم والسياسية والأمن، وفق تعبيرها.
وأشارت مؤسسة الديمقراطية وحقوق الإنسان إلى أنها قدمت نسخاً من المعلومات متضمنة صوراً جوية وإحداثيات ومعلومات أخرى إلى الحكومة الليبية والأمريكية والبريطانية ودول الاتحاد الأوروبي.
كما دعت إلى مواجهة ما سمته الخطر الداهم لمنع تكرار المشهد السوري في ليبيا وحرمان روسيا من التحكم في مقدرات البلاد السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وكان مجرم الحرب خليفة حفتر استعانة بمرتزقة شركة فاغنر الروسية، وآخرين من تنظيمات وجهات أخرى في قتاله ضدّ أبناء الشعب الليبي.