يعدّ الثوم مصدراً غنيا بالعناصر الغذائية، ما يجعله من الأغذية الخارقة في تعزيز المناعة، كما أن الاستهلاك المنتظم للثوم يعزز نمو الدماغ.

ويمكن أن يقي الثوم الأمراض المرتبطة بالعمر مثل الخرف والزهايمر، والتي تنتج عن تلف خلايا الدماغ، كما تعمل مضادات الأكسدة والخصائص المضادة للالتهابات في الثوم الأسود على التئام الخلايا التالفة في الجسم.

ويساعد الثوم على تنظيم مستويات الأنسولين في الجسم وإدارة مستوى السكر، ويمكن لمضادات الأكسدة والعناصر الغذائية الموجودة في الثوم أن تخفض بشكل فعال مستوى الدهون الثلاثية والسكر في الدم.

ويمكن لفص واحد من الثوم في اليوم أن يقي أمراض القلب ويُقلل من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، حيث أشارت الدراسات إلى أنه يساعد على تقليل الكوليسترول السيئ (LDL) والدهون الثلاثية، ما يساعد في تحسين صحة القلب.

وتُشير العديد من الدراسات إلى التأثير الإيجابي للثوم في محاربة الخلايا السرطانية، وأظهر الثوم أنشطة أقوى في تعزيز المناعة ومضادات الأكسدة والسرطان، في عدد من الدراسات المتعلقة بالسرطان.