أوضحت وزارة الخارجية الإيطالية أن زيارة وزيرها "لويجي دي مايو" إلى ليبيا، تأتي في إطار مواصلة الحوار مع الأطراف الليبية حول عملية الاستقرار والانتقال المؤسسي، التي تقودها الأمم المتحدة وتدعمها إيطاليا، فضلاً عن توسيع نطاق الشراكة الثنائية بين البلدين وتعزيزها.

وأوضحت الوزارة في بيان لها كشفت فيه عن الأهداف الرئيسية للزيارة التي يجريها وزير الخارجية "دي مايو" إلى ليبيا اليوم الإثنين، أن الزيارة تعكس التطلع إلى التزام جميع الأطراف الليبية بتحقيق تقدم ملموس نحو بعض الأهداف الرئيسية، على رأسها إجراء الانتخابات في 24 من ديسمبر، وتنفيذ وقف إطلاق النار، واعتماد الميزانية الموحدة وإجراء المصالحة الوطنية.

كما تهدف الزيارة التي تشمل طرابلس وبرقة، إلى تعزيز الحضور المؤسسي الإيطالي على الميدان، إثر إعادة فتح القنصلية العامة في بنغازي مؤخراً.  

وستركز مباحثات الوزير الإيطالي حسب بيان الوزارة، على الجهود المشتركة لإعادة إطلاق التعاون الاقتصادي بين البلدين في مختلف القطاعات، على ضوء النتائج الإيجابية المحققة خلال منتدى الأعمال "ليبيا الجديدة تقدم نفسها للشركات الإيطالية"، الذي انعقد بمقر وزارة الخارجية الإيطالية بحضور رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد الدبيبة في 31 مايو الماضي. 

يشار إلى أن هذه الزيارة لوزير الخارجية الإيطالي "لويجي دي مايو" إلى ليبيا، هي الخامسة منذ تولي حكومة الوحدة الوطنية للسلطة في البلاد.