نشر المركز الوطني لمكافحة الأمراض تقريرًا حول الوضع الوبائي في ليبيا أشار فيه إلى إعادة المركز الوطني لمكافحة الأمراض الأمريكي تصنيف الوضع الوبائي في ليبيا ورفعه إلى مستوى الخطورة الرابع والأكثر خطورة بالنسبة للسفر؛ لتكون ليبيا وتونس في كلا المستوى من الخطورة.

وأشار المركز الوطني لمكافحة الأمراض في تقريره إلى أن حالة الوباء في ليبيا مازالت تصنف حسب التصنيف العالمي في "حالة الانتشار المجتمعي"رغم حالة التحسن الطفيف في الوضع الوبائي وانخفاض مؤشر رقم التكاثر إلى أقل من واحد في هذا الأسبوع "0.87" وإمكانية خفض الإجراءات الاحترازية في حال استمراره لأسبوعين متتاليين.

و أعاد المركز نسبة تحسن الوضع الوبائي في ليبيا إلى تقلص الرقعة الجغرافية للموجة الحالية وذلك بتسجيل 11 منطقة في هذا الأسبوع 100حالة إصابة بين كل 100ألف مواطن من أصل 12منطقة في الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى تقلص عدد المناطق التي تجاوزت 400 إصابة بين كل 100ألف مواطن من ثلاثة مناطق إلى منطقتين، وذلك بخروج مدينتي مصراتة والزاوية ذات الكثافة السكانية العالية ودخول مدينة الجفرة ذات الكثافة السكانية المنخفضة.

وأشار المركز في تقريره إلى أن ضعف القدرة الاستيعابية في مراكز الفلترة والعزل واتخاذ إجراءات احترازية غير مدروسة قد يؤدي إلى انتكاسة وتفاقم المرض وخروجه عن السيطرة مؤكدًا على ضرورة فرض الإجراءات الاحترازية بعد دراسة الوضع الوبائي واستشارة اللجان العلمية المختصة بذلك. 

وأوصى المركز في تقريره إلى ضرورة دعم مدينة الجفرة وتنفيذ حملات توعية وتطعيم للحد من الوضع الوبائي فيها وتكثيف حملات الكشف

 وإجراء الاختبارات وحملات التطعيم في المناطق الجنوبية والشرقية ودعم مراكز العزل؛ لزيادة قدراتها الاستيعابية ودعم برامج مكافحة العدوى بمراكز العزل ومتابعة أعمال لجان مكافحة العدوى من قبل الجهات الحكومية.