تيار يا بلادي : استقرار ليبيا يعتمد على استبعاد من تسبب في معاناة الليبيين وفي مقدمتهم حفتر

تيار يا بلادي : استقرار ليبيا يعتمد على استبعاد من تسبب في معاناة الليبيين وفي مقدمتهم حفتر

أغسطس 10, 2021 - 23:07
القسم:

 ما يجري اليوم من محاولات لإجراء عملية انتخابية لتمكين أطراف سياسية معينة ستؤدي لنتائج مدمرة ستضر بمستقبل البلاد، وتعمّق الأزمة السياسية فيها، وتفاقم من واقع الانقسام السياسي

شعار تيار يا بلادي (الانترنت)

اعتبر تيار "يا بلادي" أن ما يجري اليوم من محاولات لإجراء عملية انتخابية لتمكين أطراف سياسية معينة، أو تمرير أجندات سياسية أجنبية، أو عبر قوانين انتخابية غير عادلة ستؤدي لنتائج مدمرة ستضر بمستقبل البلاد، وتعمّق الأزمة السياسية فيها، وتفاقم من واقع الانقسام السياسي، وتغذي الإحساس بالظلم لدى قطاعات مختلفة من الشعب الليبي.

وقال التيار في بيان له بخصوص مستجدات الوضع السياسي : إن الاستقرار في ليبيا يعتمد بشكل أساسي على عدم إشراك من كانوا سبباً في معاناة الليبيين وتأجيج الصراع وارتكاب الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان وعرقلة التحول الديمقراطي في ليبيا، وفي مقدمة هؤلاء مجرم الحرب حفتر.

وأكد التيار رفضه القاطع لتصريحات السفير الأمريكي "ريتشارد نورلاند" بخصوص إشراك مجرم الحرب حفتر في أي عملية سياسية أو دور في بناء أو توحيد الجيش الليبي؛ لكونه متهمًا بارتكاب جرائم حرب يندى لها جبين الإنسانية ، مذكّرًا السفير الأمريكي بأن حفتر لازال يخضع لجملة من المحاكمات أمام القضاء الأمريكي بتهم القتل والتهجير والاستيلاء على الممتلكات.

كما ذكّر "التيار" الليبيين والمجتمع الدولي بتصريحات المبعوث الخاص السابق للأمم المتحدة "غسان سلامة" قبل أيام التي أكد فيها مسؤولية حفتر المباشرة عن الدمار الذي لحق بليبيا، وعن الفشل الذي واجه كل المحاولات السياسية السابقة لإرساء الأمن والسلام والاستقرار في ليبيا والمنطقة.

واستشهد "التيار" بتصريحات حفتر الأخيرة التي رفض فيها خضوعه لأي سلطةٍ كانت، في إشارة واضحة منه إلى تمسكه بوجوده في السلطة، وعدم قبوله الإقرار بنتائج أي عملية سياسية، وهو ذات التصرف الذي يمارسه حفتر في تعامله مع الحكومات السابقة التي أقرتها الاتفاقيات السياسية الموقعة بين الليبيين، من حكومة الوفاق السابقة حتى حكومة الوحدة الوطنية الحالية.

وندد تيار يابلادي بقرار رئاسة الاتحاد الإفريقي قبول انتساب الكيان الغاصب الإسرائيلي بصفة مراقب للاتحاد، معتبرًا أن هذا الأمر موَجَّهاً ضد عدد من أعضاء الاتحاد، ومن بينهم ليبيا الذين تضرروا من سياسات هذا الكيان الغاصب وممارساته العنصرية تجاه الشعب العربي الفلسطيني، وتجاه المقدسات الإسلامية في فلسطين.

وشدد "التيار" على أن هذا الانضمام يُمثل إساءةً لمشاعر ملايين المسلمين من مواطني الدول الإفريقية الأعضاء في هذا الاتحاد، داعيًا حكومات الدول الأعضاء، وبخاصة العربية والإسلامية، وشعوب القارة الأحرار، إلى رفض هذا الانضمام واستنكاره.