أعلن عضو اللجنة العسكرية (5+ 5) ورئيس أركان القوات البرية بالجيش الليبي"الفيتوري اغريبيل" اعتذاره وسعيه لإعادة النظر في الأمور إلى نصابها عقب البيان الصادر عن اللجنة المشتركة قائلا" أنه رغم ما وقع لن نبذل و لن نخون وطننا و رفاقنا برغم أخطائنا فالخيانة ليست من أخلاقنا و شيمنا".

 وأضاف غريبيل في بيانه: أنه في حال رأى المجلس الرئاسي و الغرفة أن هناك خللاً في عمل اللجنة بإمكانهم تجميد عمل اللجنة أو طلب تغيير مكان انعقادها بما يكفل إعادة الثقة و الخروج بنتائج تضمن وحدة الوطن و تطهير الأرض من المرتزقة و النهوض بدولة المؤسسات .

وقال عضو اللجنة في بيانه:" تابعت ما حدث من ردة فعل على الكتب و المراسلات التي صدرت من اللجنة العسكرية(5+5) والنقد لأعمال اللجنة و قد حاولت التوضيح و تواصلت مع أغلب القيادات و خصوصاً رئيس الأركان و آمر غرفة العمليات المشتركة بالمنطقة الغربية و آمر منطقة طرابلس العسكرية و قيادات من أغلب المناطق، و رأيت أن أُوَضحَ من خلال هذا البيان الملابسات و التداعيات التي حصلت خلال اليومين الماضيين".

وتابع قائلا : "نحن نتقبل ما حصل من نقد فنحن في النهاية بشر قد نخطئ و قد نصيب و نحن نعمل منذ سنة و نصف و كانت هناك الكثير من الأعمال و المجهودات الناجحة و إن كان هناك خطئ فالتمسوا لإخوتكم العذر" مشيرًا إلى أن الظروف التي تعمل فيها اللجنة غاية في الصعوبة ، بسبب تمزق البلاد وتهديد بعض الأطراف بالتقسيم، و أخرى بقفل النفط ، وثالثة بقفل المياه ، بالإضافة إلى معاناة المهجرين و النازحين و الأسرى و المفقودين و عبئ إخراج المرتزقة و إبعاد شبح الحرب على الليبيين مضيفًا أن العمل في هذه الظروف قد يجرّ للخطأ.

وقال :" أما عن نفسي ليس مزايدة و لكن للتوضيح أنا كنت جندياً أدافع عن الأرض و العرض بداية من يوم 2|4|2019 في عملية بركان الغضب في منطقة الأصابعة و الهيرة و بعد أن رجعت إلى طرابلس كلفت بمهام معاون آمر غرفة الميدان و مجموعة المدفعية بمشروع الموز و ظللت أنا و رفاقي أقارع العدوان على العاصمة بكل ما استطعنا من قوة حتى تم دحر العدوان و اعتز و افتخر بذلك ، و ذهبت إلى جنيف باختيار من غرفة البركان و بتكليف من المجلس الرئاسي و حقيقة لم أشعر مع رفاقي بأي شكوى من عملنا". 

و أكد عضو اللجنة أنه تفاجئ بالذي حصل من ردة فعل و نقد لمخرجات اللجنة حيث ظهر له أن هناك خطأ حصل و خيبة أمل من رفاق الدفاع عن العاصمة مؤكدًا أن ما وقع كان خطأ ربما لجهل أو سوء تقدير منه و من زملائه .

وكانت اللجنة العسكرية المشتركة قد تلقت سيلاً من الانتقادات عقب إصدارها بيانًا اعتبره كثيرون خروجًا عن اختصاصاتها وتدخلاً في الشأن السياسي.