قلق أممي بشأن تغيّر المناخ والطقس المتطرف في ليبيا
مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا أحيا الخميس اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يُصادف الـ 19 من أغسطس في كل عام
أعربت الأمم المتحدة عن قلقها ممّا وصفته بالطقس المتطرف وتغيّر المناخ في ليبيا، مُحذّرة من أن تكرار الهجمات على النهر الصناعي الذي يوفر أكثر من نصف احتياجات البلاد من المياه العذبة يهدد الأمن المائي للبلد بأكمله.
كما حذّر مكتب الأمم المتّحدة للشؤون الإنسانية في بيان الخميس، من أنّ موجات الحرّ الأخيرة في مختلف أنحاء ليبيا، في ظل الانقطاع الحاد للتيار الكهربائي والانتشار السريع لفيروس "كورونا" فضلاً عن الأضرار المستمرة التي تلحق بمنظومة المياه وجفاف سد وادي كعام، تشكل تهديدات خطيرة على حياة الناس في حين بات الوقت ينفذ للتحرك.
وقال رئيس مكتب المنظمة في ليبيا "جاستن برادي" : نحن قلقون للغاية بشأن الطقس المتطرف وتغيّر المناخ في ليبيا على نطاق لا يمكن للناس والمجتمعات الإنسانية والإنمائية المساعدة في إدارته.
وجدّد البيان الأمم التحذير من أن الهجمات المتكررة على النهر الصناعي، الذي يوفر 60% من جميع المياه العذبة المستخدمة في ليبيا، تهدد الأمن المائي للبلد بأكمله.
وأشار إلى جفاف سد وادي كعام، الذي كان يحتوي في السابق على نحو 33 مليون متر مكعب من المياه، بسبب الارتفاع المستمر في حرارة المناخ، ما أثر على المزارع والمشاريع التي تعتمد عليه بشكل مباشر لأغراض الريّ.
يُذكر أن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في ليبيا أحيا الخميس اليوم العالمي للعمل الإنساني الذي يُصادف الـ 19 من أغسطس في كل عام.