اختيار فرشاة الأسنان المناسبة ليس بالأمر السهل لأنه يعتمد على الوضع الصحي للفم واللثة، لكن عامةً يُحبذ بأن تكون الفرشاة ذات ألياف لينة ومستقيمة وذات مقبض مريح للاستعمال.

وحتى اليوم لا يتوفر تصميم أُثبت أنّه فعّال أكثر من تصميم آخر، لذا لا تدع ادّعاءات المُنتَج تخدعك من حيث شكل الفرشاة، بل اختر الفرشاة التي تشعر أنها مريحة للاستخدام عند اختيار فرشاة الأسنان، مع التأكّد من المصادقة عليها وفق أعلى المعايير المحلية والعالمية لطب الأسنان.

وينصح معظم أطباء الأسنان باستخدام شعيرات نايلون ناعمة ومستديرة الطرف، والأهم أن تكون هذه الشعيرات متينة لا تسقط كما تتوفر أيضاً شعيرات مصنوعة من مواد طبيعية ومعدة للأشخاص الذين يُعانون من الحساسية.

يعتقد الكثيرون أن الشعيرات الأكثر قساوة تزيل كمية أكبر من الترسبات، لكن هذه الشعيرات قد تجرح اللثة أو قد تُؤدي لضرر لا يُمكن إصلاحه، إضافةً إلى أنها قد تُسبب تآكل طبقة المينا الموجودة على الاسنان، وتتوفر شعيرات بدرجات صلابة مختلفة منها: الناعمة جداً، والناعمة، والمتوسطة، والصلبة، ويُوصى عامة باستخدام الفرشاة ذات الشعيرات الناعمة لتفادي الأضرار.

إذا كان رأس الفرشاة كبيراً جداً قد يكون من الصعب عليه الوصول لأماكن ضيقّة، وهنا الفرشاة المستديرة عند الطرف تكون مفيدة فابحث عن فرشاة ذات رأس صغير، أي تقريباً بطول 2.5 سنتيمتر وعرض 1 سنتيمتر، حتّى تدخل بصورة مريحة لداخل الفم.

من المهم جداً تغيير فرشاة الأسنان كل 3 - 4 أشهر أو قبل ذلك خاصةً في حال اهتراء فرشاة الأسنان.

وصحيح أن اختيار فرشاة الأسنان هو أمر بالغ الأهمية إلا أنه حتى أفضل فرشاة لا تستطيع وحدها تنظيف الفم بالكامل، لذا يجب المواظبة على تنظيف الأسنان مرتين باليوم مع استخدام غسول الفم المعقم والخيط الطبي.