آمر اللواء (444) قتال يُجيب عن قصة الـ 10 ملايين دينار وسفره إلى الخارج

آمر اللواء (444) قتال يُجيب عن قصة الـ 10 ملايين دينار وسفره إلى الخارج

سبتمبر 06, 2021 - 00:11
القسم:

وحول مبلغ (10) ملايين دينار، قال "حمزة" : إنّ المبلغ صُرِف للواء من وزير الدفاع مباشرة، وتم إيداعه في حساب باسم اللواء في مصرف الجمهورية، وهو عبارة عن مستحقات للجنود لعد (3336) عسكريًّا

قال المقدّم "محمود حمزة" آمر اللواء (444) قتال التابع لمنطقة طرابلس العسكرية: إنّه لديه دلائل قويّة وثابتة تدلّ على أنّ ما حدث في طرابلس مؤخرًا هو مؤامرة وتخطيط خارجي لإنهاء اللواء الذي يقوده.

وأضاف "حمزة" عبر صفحته على "فيسبوك" أنّ اللواء (444) قتال ترك طرابلس خلفه واتجه للمناطق التي تُركت لسنوات ضحيةً لعصابات السرقة والتهريب، وقضى على التهريب بنسبة 90%، حتى أصبح الوقود متوفراً في مناطق كان لا يتوفر فيها منذ 10 سنوات.

وتابع أنه خلال فترة عمل اللواء العسكري الذي لم يتجاوز سنة، نجح في إخلاء (110) مقرّات عسكرية للمجموعات المسلّحة في جنوب طرابلس وتم تفكيكهم ومصادرة أسلحتهم.

وأردف "حمزة" قائلا: دخلنا لمدينة "ترهونة" بعد تحريرها، وطردنا المخرّبين منها، ومنعنا أي حالات انتقام، وطلبنا أن من يطالب بحقوقه عليه أن يتوجه للقانون وأصبحت المدينة نموذجاً للاستقرار بسبب وجود الجيش والشّرطة، وطلبنا من المهجّرين الأبرياء العودة لمنازلهم.

وقال متهكمًا: "صحيح أن اللواء (444) قتال خرج عن مساره الذي كان يُخطّط له تحالف الشيطان، كانت الخِطّة أن يتمّ استعمال آمر اللّواء "محمود" واستغلاله وإدخاله في مشاريعهم ولكنّهم تفاجؤوا بشخص لا يُشترى بالمال".

واتّهم "حمزة" آمر منطقة طرابلس العسكرية اللواء "عبدالباسط مروان" بالخيانة؛ لعدم التزامه بالقوانين العسكرية، حيث أنّه لم يقُم بأيّ عملٍ إداريٍّ أو أي إجراءٍ موجّهٍ أو تعليماتٍ للّواء (444) قتال يُبيّن فيه ما هو معيار "الخروج عن المسار" الذي حصل، وفق قوله.

وبيّن أنه "وإن حصلَ تجاوز من اللّواء (444) قتال كما يدّعي، توجد برقيّات وتعليمات وأوامر وهناك قائد أعلى للجيش وشرطة عسكريّة ومدّعي عام عسكريّ تُرفع له شكوى".

وحول مبلغ (10) ملايين دينار، قال "حمزة" : إنّ المبلغ صُرِف للواء من وزير الدفاع مباشرة، وتم إيداعه في حساب باسم اللواء في مصرف الجمهورية، وهو عبارة عن مستحقات للجنود لعد (3336) عسكريًّا.

وعن سفره خارج ليبيا، قال: سافرت إلى تركيا بتصريح من الاستخبارات العسكرية، وبقيت هناك ليومين وهما الجمعة والسبت، وهذه الأيام هي عطلة رسمية لا تحتاج إجازة للسفر.

وتابع : "عند وصولي إلى إسطنبول ونزولي من الطائرة سمعتُ بخبر الهجوم ولم أغادر المطار و رجعتُ على الفور لطرابلس، وأعطيتُ تعليماتي للأفراد من مطار إسطنبول بمكالمة هاتفيّة "أن القتال حتى الموت داخل المعسكر".

كما أوضح "حمزة" أن المعركة استمرّت لـ (3) ساعات، واصفًا إياها بأنها درس من دروس القتال والدفاع والاستماتة، وقد تمّ أسر (77) شخصًا من المهاجمين، وغنم (18) سيارة ومقتل (12) من المهاجمين، بحسب قوله.