قال المبعوث الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا "يان كوبيش" خلال إحاطته التي قدمها أمام مجلس الأمن يوم أمس الجمعة، إنه تم اكتشاف أكثر من 100 مقبرة جماعية بعد انسحاب مليشيات الكانيات من مدينة ترهونة عام 2020.

وأضاف "كوبيش" أنه: "لا يزال هناك المئات في عداد المفقودين وتستحق أسرهم الحصول على معلومات وافية عن مصير أحبائهم"، في إشارة إلى عمليات الخطف والقتل التي ارتكبتها مليشيات الكانيات وحفتر عقب انسحابهم من ترهونة.

كما شدد المبعوث خلال إحاطته على ضرورة تقديم الجناة ومرتكبي مجازر ترهونة إلى العدالة، معتبراً ذلك هو حجر الزاوية في عملية المصالحة الوطنية.

وطالب رئيس البعثة الأممية جميع الجهات المعنية بضرورة ضمان حق "معرفة الحقيقة" لأسر ضحايا الجرائم المرتكبة، بموجب القانون الدولي.