المعارضة التشادية: هجوم حفتر والقوات الفرنسية كان محاولة لاغتيال قائدها وهناك جرحى من مليشيات حفتر تركوا في أرض المعركة

المعارضة التشادية: هجوم حفتر والقوات الفرنسية كان محاولة لاغتيال قائدها وهناك جرحى من مليشيات حفتر تركوا في أرض المعركة

سبتمبر 15, 2021 - 17:12
القسم:

المعارضة التشادية

أعلنت "جبهة الوفاق من أجل التغيير"، التشادية المعارضة، عن صدّها هجوم لقوات "حفتر" بدعم من القوات الخاصة بالجيش الفرنسي على مواقعها، معلنة عن مقتل أربعة من عناصرها ، و11 مسلحاً من مليشيات حفتر، بالإضافة لإصابة عشرة أفراد من مليشيات حفتر تُركوا في ساحة المعركة ، وتدميرهم عدة آليات و مركبة قتال مصفحة مستردة لجميع التضاريس .

وكشفت الجبهة، في بيان رسمي لها ليل أمس الثلاثاء ، أن مليشيات حفتر نفذت الهجوم "بمساعدة مقاتلين سودانيين وبمساندة قوات خاصة من الجيش الفرنسي" على أحد مواقعهم الواقعة على الحدود الليبية مشيرة إلى أن الهجوم الذي عُهد به إلى القوات الخاصة الفرنسية كان يهدف إلى القبض أو قتل رئيس المجلس التنفيذي لقوات(FACT) مشيرة إلى وجود خمسة ضباط فرنسيين أشرفوا خلال الهجوم على "إطلاق قذائف الهاون" على مواقع "الجبهة".

و وفقًا لمصدر عسكري تابع لمنطقة سبها العسكرية جنوبي ليبيا، فإن العملية العسكرية لمليشيات حفتر بدعم من قوة فرنسية ستستهدف منطقة تربو مجددًا، بالإضافة لمنطقتي أم زوير ومجدول المحاذيتين لها، ضمن عملية شاملة، لاستهداف المواقع الرئيسية لـ"جبهة الوفاق التشادية".

وبحسب معلومات المصدر الذي تحدث لـ"العربي الجديد" شريطة عدم ذكر اسمه، فإن العملية سيساندها غطاء جوي، مشيرًا إلى أن القوة الخاصة التابعة للجيش الفرنسي تتمركز منذ عدة أشهر في قاعدة لويغ العسكرية، أكبر القواعد العسكرية في الجنوب الليبي".

وحتى الآن لم يصدر أي موقف من جانب المجلس الرئاسي، لا سيما وأنه أعلن، في يونيو الماضي بصفته القائد الأعلى للجيش، حظر أي تحركات عسكرية في البلاد إلا بعد موافقته على ذلك، بعد أيام من إطلاق حفتر عمليته العسكرية في الجنوب بزعم طرد عصابات المرتزقة الأفارقة.

وكان تقرير سابق لخبراء بالأمم المتحدة أكد تعاون حفتر وجلبه للمرتزقة من بينها "جبهة الوفاق من أجل التغيير"، و"اتحاد القوى من أجل الديمقراطية والتنمية" للقتال في صفوف مليشياته، ولتأمين بعض المواقع العسكرية والنفطية جنوبي البلاد لصالحه.