حكومة الوحدة الوطنية تعلّق على حادثة فرار المُهاجرين وتُقسمهم إلى ثلاث فئات

حكومة الوحدة الوطنية تعلّق على حادثة فرار المُهاجرين وتُقسمهم إلى ثلاث فئات

أكتوبر 10, 2021 - 22:01
القسم:

حكومة الوحدة الوطنية صنَّفت المهاجرين والموجودين من جنسيات أجنبية إلى ثلاث فئات، بناء على أنشطتهم داخل ليبيا، أبرزهم: الفئة التي وجهتها أوروبا

قالت حكومة الوحدة الوطنية في بيان الأحد:  إنها تتعامل مع مسألة معقدة متمثلة في ملف الهجرة غير الشرعية، لما يمثله من مأساة إنسانية، إضافة إلى تبعاته الاجتماعية والسياسية والقانونية محليًّا ودوليًّا.

 جاء ذلك تعليقًا على الأحداث التي شهدها مركز إيواء المهاجرين بمنطقة غوط الشعال بمدينة طرابلس مساء أمس الأول الجمعة.

وأضاف البيان أن وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية المعنية عملت على إعادة توزيع مجموعات كبيرة منهم على مراكز إيواء أخرى، وإطلاق سراح العائلات التي احتُجزت داخل المركز والتزامها بأقصى درجات المسؤولية وعدم استخدام العنف ضدهم.

وكشف أن حكومة الوحدة الوطنية صنَّفت المهاجرين والموجودين من جنسيات أجنبية إلى ثلاث فئات، بناء على أنشطتهم داخل ليبيا، أبرزهم: الفئة التي وجهتها أوروبا، وبالنسبة لهم ليبيا بلد عبور، وما لم يكن هناك تعاون حقيقي وفعال من الاتحاد الأوروبي، فإن معاناة هذه الفئة مستمرة، ولن تتحمل ليبيا عبء عدم توحد الرؤى تجاه هذا الملف.

وتتعامل مع الفئة الثانية والمتمثلة في: المهاجرين الراغبين في الانخراط بسوق العمل وتلبي متطلباتهم المعيشية، من خلال توجيهها ومتابعتها المستمرة لخطة وزارتي العمل والداخلية لضبط وتنظيم وجودهم بسوق العمل الليبية، وفق أقصى درجات المسؤولية لضمان حقوقهم وكذلك تصحيح أوضاعهم القانونية وفقًا لقوانين الإقامة والعمل المعمول بها في ليبيا.

أما الفئة الثالثة، فجددت الحكومة موقفها المتشدد والحازم إزاء أي أنشطة إجرامية قد تتورط بها مجموعات من المهاجرين الذين يمثلون الفئة الثالثة، أو تتورط مع مجموعات محلية في أي أنشطة تهدد حياة المهاجرين أو المواطنين.

 وقالت: إن هذه الفئة من المهاجرين تتعامل معهم وفقًا لالتزامات ليبيا بكل المواثيق الدولية الراعية لحقوق الإنسان.

 وشدَّدت على أنها تواصل تصنيف المهاجرين وفقًا لأنشطتهم حماية لهم وسلامة للمواطنين.

وكان مدير مكتب المنظمة الدولية للهجرة في طرابلس  "فيديريكو سودا" مقتل ستة مهاجرين من دول أفريقيا جنوب الصحراء على يد حراس ليبيين بالرصاص في مركز احتجاز في طرابلس. 

وأكدت وزارة الداخلية فرار عدد كبير من المهاجرين غير النظاميين من جنسيات إفريقية، من مقر الإيواء الخاص بهم في منطقة غوط الشعال بطرابلس، مقدرة أعدادهم بنحو ألفي شخص.