روسيا تنفي وجود قوات روسية في ليبيا وتشكك في تقرير بعثة تقصي الحقائق

روسيا تنفي وجود قوات روسية في ليبيا وتشكك في تقرير بعثة تقصي الحقائق

أكتوبر 13, 2021 - 21:39
القسم:

هذه ليست المرة الأولى التي تنفي فيها موسكو وجود قوات لها على الأراضي الليبية، فقد سبق لها وأن نفت عبر مسؤوليها ذلك، إلا أن وزير خارجيتها "سيرغي لافروف" كان قد اعترف ضمناً بوجود قوات روسية على الأراضي الليبية، وذلك عقب مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، قال خلاله أنه كما طالبت حكومة الوفاق السابقة بتدخل تركي في ليبيا فإن البرلمان الذي لايقل شرعية عنها طلب أيضاً المساعدة العسكرية من مصادر أخرى، في إشارة إلى أن التواجد الروسي في ليبيا جاء بطلب من مجلس النواب.

شككت المتحدثة باسم الخارجية الروسية "ماريا زخاروفا" في المعلومات الواردة في تقرير بعثة تقصي الحقائق في ليبيا، بشأن ارتباط مجموعة "فاغنر" بروسيا، قائلة إن المعلومات تتطلب دارسة متأنية.

جاء ذلك رداً على سؤال حول ما ورد في التقرير الأول لبعثة تقصي الحقائق في ليبيا، المقدم في الـ 7 من أكتوبر الجاري في جلسة لمجلس حقوق الإنسان، نفت خلاله "زخاروفا" وجود قوات روسية في ليبيا.

كما أضافت المتحدثة الروسية أنه لا وجود لدليل مقنع على تورط الروس في الجرائم المنسوبة إليهم في ليبيا، معتبرة أن معظم النتائج التي توصل إليها التقرير تستند إلى مقابلات مع ضحايا لم يتم الكشف عن أسمائهم ومعلومات ذات مصداقية مشكوك فيها، وفق قولها.

وزعمت "زخاروف" في معرض حديثها أن واضعي التقرير قد تعمدوا خلق انطباع خاطئ بأن موسكو شاركت في المواجهة المسلحة الليبية، وانحازت علانية إلى جانب أحد أطراف النزاع، وبالتالي تشويه سمعة السياسة الروسية في ليبيا.

وهذه ليست المرة الأولى التي تنفي فيها موسكو وجود قوات لها على الأراضي الليبية، فقد سبق لها وأن نفت عبر مسؤوليها ذلك، إلا أن وزير خارجيتها "سيرغي لافروف" كان قد اعترف ضمناً بوجود قوات روسية على الأراضي الليبية، وذلك عقب مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، قال خلاله أنه كما طالبت حكومة الوفاق السابقة بتدخل تركي في ليبيا فإن البرلمان الذي لايقل شرعية عنها طلب أيضاً المساعدة العسكرية من مصادر أخرى، في إشارة إلى أن التواجد الروسي في ليبيا جاء بطلب من مجلس النواب.

الأمر ذاته الذي تؤكده تقارير دولية والذي كان آخره تقرير بعثة تقصي الحقائق في ليبيا، الذي أشار لارتكاب مليشيات ومرتزقة يتبعون حفتر أبرزهم مرتزقة روس يتبعون شركة "فاغنر" لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان منذ عام 2016.