أكدت وزيرة الخارجية السودانية "مريم الصادق المهدي" تواجد مرتزقة سودانيون في ليبيا، موضحة أنه لا علاقة رسمية لحكومة بلادها بأغلبهم.

وأوضحت المهدي أن المرتزقة السودانيين المتواجدين في ليبيا ينقسمون إلى نوعين وفق قولها، وأن النوع الأول، وهم الأقل عدداً يتبعون للحركات التي وقّعت مع الحكومة السودانية اتفاقية السلام في "جوبا" وهم ملتزمون بهذا الاتفاق الذي بموجبه سيكون هناك برنامج كامل للتسريح وإعادة الدمج .

وأن النوع الثاني، وهم الأكثر عددًا، وهي المجموعات التي لا علاقة رسمية لهل بالحكومة السودانية، ولا سيطرة لها عليها، مشيرة إلى أن مسؤولية الحكومة السودانية تظل ضمان ألّا يشكل النوع الثاني خطرًا على ليبيا، وأن تكون مغادرتهم جزءًا من التطور الديمقراطي والاستقرار فيها.

وأضافت الوزيرة السودانية أنه تم التوصل إلى آليات أمنية مشتركة تحظى بدعم دولي واسع ومن دول الجوار، كما اتفقت على ذلك اللجنة العسكرية المشتركة (5+5) وأن هناك مخططاً بجدول زمني واضح ؛ لحصر المقاتلين السودانيين والتوصل لاتفاق مع الأجهزة الأمنية للسودان على طريقة إعادتهم، لئلا يمثّلوا خطراً على السودان ولا على ليبيا أيضًا.