قال رئيس التحالف الليبي الأمريكي عصام عميش: إن محامي حفتر قد أبلغ المحكمة الفدرالية بـ فرجينيا اليوم الإثنين، استعداد موكله للخضوع للاستجواب عن طريق التقنية الإلكترونية، وإنها لن تكون علنية أو مفتوحة للعامة.

وذكر عميش أنه في حال مثول حفتر أمام المحكمة يوم 9 نوفمبر الجاري ستستمر القضية في التداول، وأنه حسب قرارات القاضية "برينكما" الأخيرة ستكون المحكمة من خلال هيئة محلفين في النصف الثاني من شهر يناير القادم.

وأشار عميش إلى أن فريق محاماة مجرم الحرب حفتر لم يجاوب بعد عن الأسئلة المقدمة لهم، والتي تمثل جزءاً مهماً من مرحلة الاستكشاف، وهي عبارة عن حق محامي أسر الضحايا لطرح مجموعة من الأسئلة لا تتجاوز (45) سؤالاً، ويتم من خلالها التعرف على تفاصيل الجرائم التي ارتكبت ومن شارك فيها وأسماء الأفراد والجهات التي قد تكون طرفاً في هذه الجرائم، وتمثل هذه التحقيقات المادة الأساسية لفريق المحاماة لاستجواب مجرم الحرب حال مثوله أمام المحكمة.

وأضاف عميش أن فريق محامي الضحايا يضغط على فريق محامي حفتر لتوفير إجابات عن الأسئلة المطلوبة بأسرع فرصة ممكنة وقبل موعد المثول أمام المحكمة، وإلا سيتم الضغط على القاضية للجوء إلى النطق بالحكم الغيابي ضد مجرم الحرب لاستمرار تملصه وفريقه من الإجابة والتعاون مع المحكمة.