محللون: ظهور سيف خلق تياراً سياسياً فرض نفسه في الساحة الليبية

محللون: ظهور سيف خلق تياراً سياسياً فرض نفسه في الساحة الليبية

نوفمبر 25, 2021 - 18:40
القسم:

صورة من الأرشيف

قال الناشط السياسي صالح المريمي: "إنه كان متوقعاً أن أي جهة لا يمكنها تبني بقاء سيف الإسلام، كما أنه لا يملك ظهيراً يفرضه في المشهد كما هي الحال في حفتر، الذي يمتلك ترسانة مسلحة ومليشيات يمكنه من خلالها قلب الطاولة".

و رأى المريمي في حديثه للعربي الجديد أن سيف الاسلام "لم يخرج من المشهد السياسي، ويمكنه أن يستفيد من الزخم الذي تكثف حوله من أنصار والده، في محاولة خلق تيار سياسي، ليفرض نفسه في المشهد السياسي الجديد، ويكون ضاغطاً على أية سلطة مقبلة"، بعد سنوات من الاختفاء والملاحقة.

كما شكك المريمي في قدرة المفوضية على فحص تزكيات المرشحين وفقاً للمادة 11، وقال: "أكثر من ثلثي المرشحين تقدموا بطلباتهم في اليومين الأخيرين، فمتى تمكنت المفوضية من فحص قرابة 400 ألف تزكية للمرشحين الـ73 المقبولين، ليتم استبعاد تسعة مرشحين على أساس هذه المادة؟" مشيرًا إلى أن ضيق الوقت لن يمكّن المفوضية من فحص حقيقة وجود خمسة آلاف تزكية لكل مرشح.

وفيما يرجح أن تكون خلفيات الصراع السياسي هي التي حكمت نتائج القائمة الأولية و وجهتها؛ يغلب الظن أن اختفاء المادة 12 من معايير الاستبعاد، جاء بعدما طفا على السطح حديث عن إمكانية انطباقها على "عقيلة صالح" و"خليفة حفتر".

ويتساءل المريمي عن سبب انطباق شرط عدم حمل المرشح لجنسية دولة أجنبية على "علي زيدان" رئيس وزراء ليبيا السابق، وعدم انطباقه على حفتر الذي يحاكم في الولايات المتحدة الأميركية كونه مواطناً أميركيًّا.

وكانت المفوضية العليا للانتخابات الليبية قد نشرت القائمة الأولية للمرشحين في انتخابات الرئاسة مستبعدة فيها عدداً من المترسحين أبرزهم "سيف الإسلام القذافي" و "علي زيدان" و "نوري أبو سهمين".