أكدت مصادر قريبة من مفوضية الانتخابات أن العملية الانتخابية لا تزال مفتوحة أمام جميع احتمالات التأجيل والتمديد، وفقاً لمقترحات داخلية وخارجية لإنقاذ الانتخابات.

ولفتت المصادر التي تحدثت لـ"العربي الجديد"، إلى تداول توصيف "التأخير" و"التمديد" في أروقة المفوضية، كأحد التعبيرات التي تستخدمها مقترحات تأجيل الانتخابات لتمهيد الرأي العام لقبول فكرة التأجيل.

وأشارت المصادر إلى أن سيناريو تأجيل إجراء الانتخابات إلى ما بعد 24 ديسمبر من الراجح أنه سيستند إلى إجراءات، منها تمديد الفترات الحالية الخاصة بالطعون والاستئناف عليها، بسبب ضيق الوقت وعدم كفاية الوقت المتبقي حتى موعد الإعلان عن القوائم النهائية للمرشحين والمقرر يوم 7 ديسمبر المقبل، ليتم على أساسها "تأخير" موعد إجراء الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم 24 ديسمبر

وفيما أكدت المصادر أن جميع مقترحات "التأخير" لا تزال راجحة دون أن يتحدد أي منها ليكون تاريخه مناسباً للمرحلة، وأشارت إلى أن أغلبها تتجنب تأجيل إجراء الانتخابات الرئاسية إلى ما بعد يناير والانتخابات البرلمانية إلى ما بعد مارس المقبل.