الاعتداء على محمود عبدالعزيز بعد كشفه لحالات تزوير داخل أحد مراكز الاقتراع بأبوسليم

الاعتداء على محمود عبدالعزيز بعد كشفه لحالات تزوير داخل أحد مراكز الاقتراع بأبوسليم

نوفمبر 28, 2021 - 12:39
القسم:

في أول تعليق من جهة رسمية استنكر المجلس الأعلى للدولة حادثة الاعتداء على الإعلامي محمود عبدالعزيز، داعياً وزارة الداخلية لفتح تحقيق في الاعتداء ومحاسبة مرتكبيه، في حين لم يصدر أي تعليق عن الحادثة من حكومة الوحدة الوطنية ولا وزارة داخليتها حتى الآن.

اعتدت مجموعة يرتدي بعضهم زي الشرطة التابع لوزارة الداخلية، على الإعلامي وعضو المؤتمر الوطني سابقاً محمود عبد العزيز بمركز اقتراع بمنطقة أبوسليم، بعد كشفه لعدد من المخالفات بشأن تسجيل واستلام بطاقات الناخبين.

محمود عبد العزيز وفي أول حديث له بشأن واقعة الاعتداء عليه، أوضح أنه توجه إلى مركز اقتراع مدرسة الصمود الواقع بمنطقة أبوسليم بعد تلقيه اتصالاً من أحد أفراد عائلته أخبره فيه أنه عند محاولته تسلم بطاقة انتخابه اكتشف أن شخصاً آخر قد استلمها. 

وأضاف عبدالعزيز أنه بعد وصوله إلى المركز تفاجأ بأن عشرات من المواطنيين قد وقعت لهم نفس الحادثة، وأن بطاقاتهم الانتخابية قد تم استلامها من أطراف أخرى دون علمهم، مادعاه إلى توثيق عمليات التزوير، الأمر الذي رفضه العناصر الذين من المفترض عليهم تأمين مركز الاقتراع.

وفي أول تعليق من جهة رسمية استنكر المجلس الأعلى للدولة حادثة الاعتداء على الإعلامي محمود عبدالعزيز، داعياً وزارة الداخلية لفتح تحقيق في الاعتداء ومحاسبة مرتكبيه، في حين لم يصدر أي تعليق عن الحادثة من حكومة الوحدة الوطنية ولا وزارة داخليتها حتى الآن.