خبراء أمميون يؤكدون انخفاض نسبة الانتهاكات المسجلة لحظر توريد الأسلحة مقارنة بالعام الماضي

خبراء أمميون يؤكدون انخفاض نسبة الانتهاكات المسجلة لحظر توريد الأسلحة مقارنة بالعام الماضي

ديسمبر 01, 2021 - 10:33
القسم:

صورة من الأرشيف

أكد تقرير أعدّه خبراء الأمم المتّحدة المكلّفون من قبل مجلس الأمن لمراقبة مدى احترام الدول لقراره المتعلّق بمنع إرسال أسلحة إلى ليبيا والذي اطّلعت عليه وكالة "فرانس برس" أمس الثلاثاء ، أنّ عدد الانتهاكات المسجّلة هذا العام لحظر الأسلحة المفروض على ليبيا تراجع بالمقارنة مع العام الماضي؛ لكنّ استمرار وجود مرتزقة تشاديين وسودانيين وسوريين وروس ما زال يمثل تهديداً خطيراً للوضع في ليبيا.

و وفقاً للتقرير المرحلي السرّي الذي تسلّمه أعضاء مجلس الأمن الدولي الخمسة عشر مؤخراً فإنّ "الوتيرة المكثّفة لإرسال شحنات السلاح المحظورة إلى ليبيا تراجعت ؛ لكنّ حظر السلاح يظلّ غير فعّال بتاتاً" مشيراً إلى أن "سيطرة بعض الدول الأعضاء على سلاسل التوريد تتواصل، ممّا يعيق بشكل كبير اكتشاف أو تعطيل أو حظروعمليات إرسال الأسلحة إلى ليبيا، من دون أن يحدّدوا هذه الدول".

كما أشار التقرير إلى أن أطراف النزاع ما زالوا يحتفظون بمقاتلين أجانب في صفوف قواتهم، لا سيّما برعايا من تشاد والسودان وسوريا وبأفراد شركات عسكرية روسية خاصة، مؤكدًا أن اللّجنة الأممية ليس لديها دليل على حدوث انسحابات واسعة النطاق حتى الآن لهؤلاء المرتزقة.

كما أكد الخبراء تسجيل تراجع بنسبة (55%) لعدد الرحلات الجوية العسكرية الروسية إلى شرق ليبيا الذي تستخدمه "موسكو" كذلك محطة ترانزيت لرحلاتها المتّجهة إلى جمهورية أفريقيا الوسطى، في حين تراجعت بنسبة (64%) الرحلات الجوية التي سيّرها الجيش التركي إلى ليبيا بالمقابل، زاد بنسبة (71%) عدد الرحلات التي تسيّرها من وإلى ليبيا شركة "أجنحة الشام" السورية، في ارتفاع رجّح التقرير أنّ يكون سببه القيام بعمليات تبديل لمقاتلين أجانب.