أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على آمر جهاز حرس المنشآت النفطية السابق إبراهيم سعيد جضران بعد ساعات من  إدراجه على قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي.

وقالت الوزارة في بيان لها إن العقوبات تقضى بتجميد أي أصول لـ"جظران" داخل أراضي الولايات المتحدة وحظر التعامل معه من قبل الكيانات والمؤسسات والأفراد والجهات العامة والخاصة فى الولايات المتحدة الأمريكية، بالإضافة إلى العقوبات المماثلة التي أقرّتها الأمم المتحدة على جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والتي تتضمن تجميد أصول الجضران وحظر سفره.

وأضافت الوزارة أن جضران أضر بالسلام والاستقرار في ليبيا بإشرافه على  القوات التي هاجمت المنشآت النفطية في منطقة الهلال النفطي.

وقالت السفارة الأمريكية لدى ليبيا أن هذا الإجراء يظهر أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ملموسة وقوية ضد لأولئك الذين يقوضون سلام ليبيا أو أمنها أو استقرارها.

وشن إبراهيم جظران في الـ 14  من يونيو الماضي هجوما للسيطرة على موانئ النفط "راس لانوف والسدرة"  ما أدى إلى أزمة اقتصادية وسياسية كلّفت ليبيا أكثر من 1.4 مليار دولار من العائدات.

وكان مجلس الأمن الدولي قد أضاف إبراهيم سالم جضران إلى قائمة العقوبات الدولية الخاصة به بشأن ليبيا  أمس الاربعاء.

ووافقت لجنة العقوبات فى المجلس إضافة أسم جضران يوم الثلاثاء الموافق في 11 سبتمبر 2018 إلى قائمة الأفراد والكيانات الخاضعين للعقوبات .

وتشمل العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر المنصوص عليها في الفقرتين 15 و 17 من قرار مجلس الأمن 1970 (2011) ، والفقرة 19 القرار 1973 (2011) ، المعتمد بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة.

وتمت إحالة أسم جضران بعد إضافته إلى قائمة العقوبات الدولية عن طريق لجنة العقوبات الدولية الخاصة بليبيا إلى الانتربول الدولي لتنفيذ بند حظر السفر.